أشرف الزعيم الكوري الشمالي كيم جونغ أون شخصياً على إطلاق نوع جديد من الصواريخ الموجهة التكتيكية القصيرة المدى باتجاه البحر.
كيم قال إن المسؤولين الكوريين الجنوبيين لديهم سلوك غريب للغاية في اللعب المزدوج” إذّ يتحدثون عن السلام لكن لديهم “أسلحة هجومية فائقة التطور و”يجرون مناورات عسكرية مشتركة”.
وأضاف أنه يتعيّن على كوريا الشمالية أن “تطور باستمرار أنظمة أسلحة قوية من أجل درء التهديدات المحتملة والمباشرة” لأمنها القومي.
من جهتها، أفادت وكالة “كيودو” اليابانية بأن الصور المنتشرة في وسائل الإعلام الكورية الشمالية تدل على قيام بيونغ يانغ أمس الخميس بإطلاق صاروخين من طراز “KN23”.
وخيّم التوتر على المشهد في المحيط الهندي ولا سيما في شبه الجزيرة الكورية مع إطلاق كوريا الشمالية صاروخين قصيري المدى، وإعلان كوريا الجنوبية المضي قدما في المناورات العسكرية مع الولايات المتحدة.
وتمت تجربة هذا النوع من الصواريخ في كوريا الشمالية في شهر أيار/ مايو الماضي. ويعتبرها معظم الخبراء صواريخ باليستية قصيرة المدى. وبلغ مدى تحليقها آنذاك 420 كيلومترا و270 كيلومتراً.
وكان وزير الخارجية الأميركي مايك بومبيو، قد أعرب أمس الخميس عن أمل بلاده في استئناف المفاوضات مع بيونغ يانغ العمل في غضون أسبوعين.
وقال بومبيو في مقابلة مع المحطة الإذاعية “إي هاريت ميداي”: “نأمل أن تبدأ المناقشات على مستوى العمل في غضون أسبوعين”.
وفي شهر نيسان/ أبريل الماضي قالت وكالة الأنباء الكورية الشمالية إنّ زعيم كوريا الشمالية كيم جونغ أون أشرف على تجربة نوع جديد من الأسلحة الموجّهة التكتيكيّة.
وبحسب “رويترز” لم تصف الوكالة على وجه التحديد نوع السلاح لكنّ كلمة “تكتيكيّ” تشير إلى أسلحة قصيرة المدى في مقابل الصواريخ الباليستية البعيدة المدى التي ينظر إليها على أنّها تمثّل تهديداً للولايات المتحدة.
وقالت الوكالة إنّ الصاروخ مزوّد “بنظام توجيه متميّز” و”رأس حربي قويّ”.
والجدير بالذكر أن هذا الاختبار هو الأول منذ القمة الثانية بين الرئيس الأميركي دونالد ترامب، والزعيم الكوري الشمالي كيم جونغ أون في هانوي، التي انتهت دون التوصل إلى اتفاق في شباط/ فبراير الماضي.