فري بوست مساحة للكلمة الحرة
اللواء 35 بتعز يوجه تحذير هام للمواطنين هذا نصه..!!
– فري بوست- متابعات
قدمت قيادة اللواء 35 مدرع بمحافظة تعز الاعتذار لكل المكونات والفعاليات الشعبية من التجمع والتظاهر أمام مقرات الجيش الوطني، لأسباب أمنية بحتة، ودعت المواطنين إلى تفهم الأوضاع وعدم التجمعات أمام المقرات والمواقع والثكنات العسكرية.
وقال بيان للواء، إنه تابع الأيام الأخيرة تكرار الدعوات لمسيرات ومسيرات مضادة إلى أمام مقر قيادة اللواء 35 مدرع، وكلها تحمل مطالب سياسية تبدأ بالمطالبة باستكمال التحقيقات في جريمة اغتيال الشهيد القائد اللواء الركن عدنان الحمادي، رحمه الله، مثمناً حرص واهتمام الأحزاب السياسية والمكونات الاجتماعية بضرورة استكمال التحقيقات في جريمة اغتيال الشهيد القائد اللواء الركن عدنان الحمادي، رحمة الله.
وحث اللواء كافة الأحزاب والمكونات الاجتماعية بالتظاهر وممارسة كافة أشكال العمل السلمي المدني في الأماكن والساحات المخصصة لهذه الأغراض وأمام المؤسسات الحكومية المعنية، معبراً عن الأسف عن وصول الوضع إلى إثارة الصراع بدعوات إلى مسيرات متناقضة تؤدى إلى استهداف السلم الاجتماعي وإذكاء الفتنة والصراع في المنطقة وتعز.
وحسب البيان، فإن انطلاق دعوات التظاهر كانت من قبل كيانات طارئة ولم يجد لها قيادة مسؤولة، داعياً القائمين والمشرفين على دعوات التظاهر والاحتشاد السلمي أمام مقر قيادة اللواء وفي منطقة العين بمديرية المواسط للتراجع عن دعواتها وسرعة إلغاء المسيرات.
كما دعا العقلاء لتحمل المسؤولية وتفويت فرص إشعال النار في المنطقة وتمزيق النسيج الاجتماعي بين أبناء المجتمع الواحد.
وأكدت قيادة اللواء أن موقفها هذا لا يعني رفض أو الانتقاص من الاحتجاجات السلمية والتعبير عن الرأي والمطالب بالوسائل المشروعة، ودعت الأخوة المواطنين إلى تفهم الأوضاع وعدم التجمعات أمام المقرات والمواقع والثكنات العسكرية.
وقال البيان “بناءً على قرار السلطة المحلية بمديرية المواسط بإلغاء جميع المسيرات المعلن عنها إلى منطقة العين فإن قيادة اللواء 35 مدرع تقوم بمسؤوليتها في إسناد الأجهزة الأمنية للحافظ على الأمن والاستقرار لتفويت الفرصة على المتربصين بتفجير صراعات جانبية تخدم الميليشيات الانقلابية”.
إلى ذلك، وجه محافظ تعز نبيل شمسان، لمديري مديريات الشمايتين والمعافر والمواسط بمنع تسيير المسيرتين إلى العين، واتخاذ الإجراءات الكفيلة، وذلك تجنباً للاحتقان، وبسبب الأوضاع الأمنية.