هكذا يجب تحسين صحتك العقلية من نوبات اكتئاب “كوفيد 19”
فري بوست- متابعات
يعتبر وباء الاكتئاب والتباعد الاجتماعي، أحد أبرز التأثيرات السلبية والضارة للإجراءات الاحترازية لمكافحة تفشي فيروس كورونا المستجد المسبب لمرض “كوفيد 19”.
ويمكن أن تؤدي نوبات الاكتئاب المتكررة إلى ضعف المناعة والتي تجعل الشخص يسقط دون أن يدري في براثن المرض.
وأرجع عدد كبير من الخبراء، وفقا لما نقله موقع “تايمز نيوز ناو” حالات الاكتئاب المتزايدة إلى جلوس الناس لفترات طويلة في المنزل، وتطبيق قواعد التباعد الاجتماعي.
ويمكن أن تؤثر الصحة العقلية على جسمك، فالإصابة بالاكتئاب أو الأرق، يمكن أن تزيد من إحساس الفرد بالألم، وتقلبات الوزن، والتعب، وتضييق الأوعية الدموية، وخفض الرغبة الجنسية.
مسببات الاكتئاب
لا يوجد سبب واحد للإصابة بنوبات الاكتئاب، لكن يمكن أن يكون واحدا أو أكثر من تلك المسببات التي حددها الخبراء.
وجاءت تلك المسببات على النحو التالي:
1- الأحداث المجهدة:
الأحداث الشخصية مثل الطلاق أو فقدان الوظيفة أو وفاة صديق أو قريب مقرب قد تسبب الاكتئاب.
2- التاريخ العائلي:
تلعب الجينات دورًا، لذلك إذا كان لديك أحد الوالدين أو أحد الأخوة مع الحالة، فمن المحتمل أنك ستطورها أيضًا.
3- الولادة:
قد تؤدي التغيرات الهرمونية والجسدية في جسم المرأة أثناء الحمل وبعد الولادة، إلى جانب المسؤولية الإضافية عن حياة جديدة، إلى اكتئاب ما بعد الولادة، والذي يُعرف أيضًا باسم “كآبة الرضيع”.
4- تعاطي المخدرات:
يمكن أن يؤثر الاستهلاك المستمر للكحول والمخدر على الدماغ.
5- المرض:
مرض مزمن أو مهدد للحياة، مثل أمراض القلب التاجية أو السرطان، يمكن أن تسبب الاكتئاب. يمكن أن تكون المحفزات الأخرى ضعف التوازن الهرموني (قصور الغدة الدرقية) أو إصابة الرأس.
6- الجنس:
النساء أكثر عرضة للإصابة بالاكتئاب من الرجال، ويرجع ذلك أساسًا إلى المحيط الاجتماعي والثقافي.
تدابير وقائية
ويمكن اتباع عدد من الطرق السحرية لاتخاذ تدابير وقائية من إصابة بالاكتئاب والأرق، والتي جاءت على النحو التالي:
– اعتن بنفسك جيدًا:
احصل على قسطٍ كافٍ من النوم، وتناول أطعمة مغذية، ومارس الرياضة بانتظام.
– تواصل:
تواصل مع العائلة والأصدقاء إذا كنت تشعر بالوحدة أو الحزن وقضاء الوقت معهم.
– التمارين:
محاربة التوتر بالتمارين والتأمل واليوغا.
– تعرف على نفسك بشكل أفضل:
ابحث عن نقاط قوتك وانتبه لما يجعل أعراضك أسوأ. يمكن أن يساعد ذلك طبيبك أو معالجك.
– خطة:
التزم بخطة العلاج الخاصة بك. إذا كنت تتعاطى الدواء، خذه كما هو موصوف لك.
– الأطباء:
لا تتخطى أو تنسى الجلسات العلاجية الخاصة بك، وأخبر طبيبك بما هو تجده مناسبا لك وما تعانيه من مشاكل.