الأمانة العامة للانتقالي تصدر بيانا هاما بشأن تطورات الأوضاع في سقطرى
– فري بوست- متابعات
عبرت الأمانة العامة لهيئة رئاسة المجلس الانتقالي الجنوبي عن إدانتها واستنكارها للأعمال الاجرامية والإرهابية التي أقدمت عليها عناصر الإرهاب صباح اليوم في محافظة أرخبيل سقطرى، واستهدافها للعائدين من المهرجان الجماهيري في أحد مراكز المحافظة، حيث أوقعت إصابات بالغة في عدد منهم.
ودعت الأمانة العامة في بلاغ صادر عنها، قيادة التحالف العربي في المحافظة لتحمل مسؤوليتها تجاه تصاعد الأعمال العدوانية لحزب الإصلاح وتحديد موقف واضح منها.
فيما يلي نص البلاغ:
تابعت الأمانة العامة لهيئة رئاسة المجلس الانتقالي الجنوبي، ما أقدمت عليه مليشيات حزب الإصلاح الإخواني في محافظة أرخبيل سقطرى صباح اليوم الثلاثاء 16 يونيو، من إطلاق نار على المواطنين العزّل، بعد عودتهم من فعالية سلمية دعا إليها عدد من المشائخ والأعيان والوجاهات الاجتماعية في مركز جؤة بمشاركة بعض الشخصيات والقيادات السياسية في سقطرى .
إن الأمانة العامة إذ تدين هذه الأعمال الإجرامية وتعدها تطوراً خطيراً من قبل هذه المليشيات بهدف إرهاب أبناء الجزيرة لإسكات صوتهم الرافض لعسكرة سقطرى وإثارة الفوضى وضرب النسيج الاجتماعي المتماسك الذي يسود الجزيرة منذ عقود طويله .
و تؤكد الأمانة العامة أن هذه الأعمال الإجرامية لن تُثني أبناء المحافظة عن التعبير عن إرداتهم الحرة .
إن هذه الأعمال الإرهابية لمليشيات الإخوان، والتي أدت الى جرح عدد من المواطنين ومن القيادات الأمنية من بينهم الرائد ناصر سالم مدير الأمن المطار، تأتي متزامنة مع انتهاكات وجرائم حرب في شبوة وأبين وكلها تخالف أهداف عاصفة الحزم بقيادة المملكة العربية السعودية وتخدم المشاريع الخارجية المدعومة من قطر وتركيا المناهضة للمشروع العربي .
إن الممارسات العدوانية في سقطرى وفي ظل وجود قوة الواجب 808 التابعة لقيادة التحالف العربي في المحافظة قد وصلت إلى حد لا يمكن السكوت عنه.
وتنتظر الأمانة العامة موقفا حازما من قيادة التحالف وقائد قوة الواجب 808، إزاء مايحدث كما تعبر عن رفضها لهذه الأعمال الإرهابية المستمرة لعناصر وعصابات حزب الإصلاح الإرهابي والتي يترتب عنها تداعيات خطيرة تهدد أمن الجزيرة والمنطقة بشكل عام، كما تدعو قائد التحالف العربي في المحافظة للقيام بواجبه وتحمّل مسؤولياته تجاه وقف تجاوزات هذه المليشيات الإرهابية واحترام إرادة أبناء سقطرى في العيش بسلام وأمن وكرامة، وحرصهم وصبرهم على عدم الانجرار في مستنقع الفوضى والفتنة التي تسعى إليه هذه المليشيات الإرهابية والمدعومة من محافظ سقطرى الذي أصبح فاقدا للمشروعية والتأييد الشعبي من قبل أبناء سقطرى الذين طالبوا بإقالته مرارًا وتكرارا باعتباره من يشجع هذه المليشيات.
إن الأمانة العامة وهي تقف أمام مجريات الأحداث اليوم في سقطرى فإنها تدعو كافة القوات العسكرية والأمنية في المحافظة وفي مقدمتها اللواء الأول مشاة بحري، وقوات الحزام الأمني والأجهزة الأجهزة المنحازة للإرادة الشعبية لأبناء سقطرى لتحمل مسؤوليتها في تأمين وحفظ الأمن وتعقّب وملاحقة العناصر الإرهابية والعصابات والضرب بيد من حديد لكل من تسوّل له نفسه المساس بأمن واستقرار المحافظة أو المساس بأي مواطن من أبناء المحافظة.