ليست قصيدة مأرب ولا منشوراته على الفيسبوك،، مصادر تكشف عن العمل الذي قام به خالد الرويشان وأغضب الحوثيين ودفعهم إلى اعتقاله من داخل منزلة ؟! تفاصيل حصريه “
فري بوست – متابعات
كشفت مصادر مطلعة بالعاصمة صنعاء عن السبب الحقيقي الذي دفع مليشيا الحوثي لاعتقال وزير الثقافة اليمني الأسبق والأديب والشاعر اليمني الكبير الأستاذ خالد الرويشان اليوم الاحد من داخل منزله بصنعاء .
وأوضحت المصادر أن مليشيا الحوثي قامت ظهر اليوم الاحد باعتقال الرويشان من داخل منزلة بتهمه نهب كتب تراثية يمنية ومخطوطات أثرية قديمة وبيعها من أحد الزعماء الخليجيين .
وأشارت المصادر إلى أن الشاعر اليمني الكبير خالد الرويشان أهدا السلطان هيثم بن طارق رئيس عمان الجديد مجموعة من الكتب والمخطوطات الأثرية والتراثية اليمنية القديمة تعود ملكيتها لوزارة الثقافة اليمنية .
وأضافت المصادر أن الرويشان وخلال زيارته الأخيرة لطارق بن هيثم لتهنئته بمناسبة توليه زمام الحكم في سلطنة عمان حمل معه العديد من الكتب والمخطوطات اليمنية القديمة من صنعاء واهداها لسلطان عمان الجديد .
المصادر ذاتها قالت أن هيثم بن طارق وزيرا للثقافة العمانية السابق وسلطان عمان حالياً لطالما كان يلح ويكثر في طلبة على الرويشان الذي كان هو الأخر يشغل منصب وزير الثقافة اليمنية في ذلك الحين أن يقدم له عدد من الكتب والمخطوطات اليمنية القديمة بحجة أنها تهم الثقافة العمانية كان سلطان عمان الجديد قد اطلع عليها أثناء زيارته لليمن خلال فعاليات صنعاء عاصمة الثقافة العربية لعام 2004م .
ولفتت المصادر أن جماعة الحوثي حين عرفت بالأمر وتأكدت من الخبر اتخذتها فرصة سانحة للانتقام من الرويشان الذي عرف بانتقاداته اللاذعة للحوثيين من داخل صنعاء فسارعت إلى اعتقاله على الفور .
ويرى مراقبون بأن إقدام مليشيا الحوثي على احتجاز الأستاذ خالد الرويشان سلوك مشين حيث كان بإمكانها التواصل مع الجانب العماني ومطالبتهم بإعادة تلك المخطوطات والكتب كونها أملاك دولة وليست أملاك شخصية والافراج الفوري على شاعر اليمن الكبير لانه ليس من السوي اعتقال شخصية ثقافية بحجم الأستاذ خالد الرويشان نتيجة قيامه بإعارة صديق له بعض الكتب والمخطوطات .