الرئيسية / أخبار اليمن / أول رد حوثي على إحاطة ”غريفيث”

أول رد حوثي على إحاطة ”غريفيث”

أول رد حوثي على إحاطة ”غريفيث”

فري بوست- متابعات

شنت جماعة الحوثي، اليوم الخميس، هجوما عنيفا على المبعوث الأممي إلى اليمن، مارتن غريفيث، على خلفية احاطته التي قدمها لمجلس الامن الدولي، معبرة عن رفضها لمقترحاته، التي أعلنها بشأن إحراز تقدم لوقف إطلاق النار.

و زعم الناطق الرسمي للحوثيين، محمد عبدالسلام، في تصريحات أوردتها وسائل إعلام حوثية، أن المبعوث الأممي تجاهل الحصار في مقترحاته و حاول تمرير تعابير مطاطية لا تعطي أي التزام وقد مررنا بهذه التجربة سابقا ونرفضها .

ودعا مجلس الأمن الى إصدار قرار صريح وواضح لوقف الحرب بدلا عن الجلسات الشهرية لترديد الكلام الذي لا يتغير، حد تعبيره.

وأدعى بأن إعلان التحالف العربي الداعم للشرعية لوقف لإطلاق النار، ادعاءات كاذبة ومناورة إعلامية.

وأكد بأنه لا يوجد فرصة حقيقية للسلام حاليا، و الأمم المتحدة لم تقدم ردا صريحا على (ما اسماها) وثيقة الحل السياسي المقدمة منهم.
و قال بأن “المبعوث الأممي إلى اليمن يقدم رسائل لا تسمن ولا تغني من جوع”.

وكان القيادي في الجماعة الحوثية محمد علي الحوثي، أعلن أمس الاربعاء، عن رد المبعوث الأممي على ما أسماها وثيقة الحل السياسي؛ فيما عبدالسلام يقول عكس ذلك.

فيما قال المبعوث الأممي إلى اليمن، مارتن غريفيث، اليوم، في احاطته عبر الفيديو أمام جلسة مجلس الأمن الدولي، تابعها ” المشهد اليمني “، أن “هناك فرصة لإحلال السلام باليمن وهذا هو الوقت المناسب لاتخاذ قرارات صعبة”.

وأضاف: حان الوقت لاتخاذ قرار شجاع من الفرقاء في اليمن لإنهاء النزاع.

وتابع: وقف إطلاق النار في اليمن يهدف لتهيئة الظروف لطرح مبادرة سلام.

ونوه بانه قدم مقترحين بشأن وقف إطلاق النار وإطلاق سراح المعتقلين، ويكثف جهوده للتغلب على الخلافات بين الفرقاء في اليمن.

وأكد على أن وباء كورونا يهدد بتعميق معاناة اليمنيين ولا بد من إنهاء النزاع عن طريق الحل السياسي.

وكانت مصادر سياسية، كشفت عن دخول المحادثات التي يجريها مبعوث الأمم المتحدة إلى اليمن مارتن غريفيث مع أطراف الصراع مرحلة جديدة من التقارب من شأنها أن تفتح نافذة للسلام إذا ما تمكن الجناح المعتدل في قيادة مليشيا الحوثي والذي يتزعمه محمد علي الحوثي، من الانتصار لموقفه المساند لخيار السلام في مواجهة الجناح المتطرف الذي يتزعمه محمد عبدالسلام، والذي يراهن على استمرار القتال، متجاوزاً مخاطر جائحة «كورونا» التي أطلت من شرق البلاد.

وأشارت إلى أن النقاشات التي أجراها المبعوث الاممي ومساعدوه مع الشرعية وقيادة التحالف ومع ممثلي جماعة الحوثي أحرزت تقدماً ملموساً في سبيل التوصل إلى اتفاق بشأن وقف القتال وتحسين الأوضاع المعيشية للسكان ومن ثم الذهاب لمحادثات سياسية شاملة، تضمن التوصل لحل شامل