سوق صرف العملات بين الرفع والخفض واسباب الانهيار

 

سوق صرف العملات بين الرفع والخفض واسباب الانهيار

 

السبت 13 يوليو 2019م

✅ خلال الأسابيع السابقة ظلت أسعار العملات الأجنبية شبه مستقرة حيث كان سعر الريال السعودي ما بين 148 إلى 149.50 ريال في كل من #صنعاء و #عدن ، واستمر هذا الإستقرار حتى يوم الإثنين 8-7-2019م ، ثم بدأت الأسعار في الإرتفاع من يوم الثلاثاء 9-7-2019م تدريجياً ، حتى وصل سعر الريال السعودي إلى نهاية يوم الخميس 11-7-2019م في #صنعاء إلى 151.30 ريال ، والدولار الأمريكي إلى 574 ريال ، وفي #عدن وصل الريال السعودي إلى 151.50 ريال ، والدولار الأمريكي إلى 576 ريال.

✅ شهدنا تلك الإرتفاعات بالرغم من عروض البنك الزراعي (كاك بنك) في #عدن التي كان يباشر عمليات البيع يومياً بأسعار مخفضة عن سعر السوق ، وكانت آخر العروض لبيع الريال السعودي بسعر 148.50 ريال ، ومع تلك العروض كانت أسعار الشراء لدى الصرافين في #عدن بأكثر من ذلك بكثير حيث كان سعر الشراء لديهم بسعر 149.50 ريال ، ثم إرتفع سعر الشراء إلى 150 ريال مع العرض الأخير للبنك الزراعي بسعر 148.50 ريال ، وكانت الأسعار في #صنعاء في حينها شبه مستقرة وبأقل من أسعار الشراء في #عدن بفارق 1 ريال إلى 1.50 ريال..!!!

✅ هنا تظهر تناقضات في عمليا البيع للبنك الزراعي وعمليات الشراء في السوق المصرفي في عدن المتزامنة في نفس اللحظة بأسعار مختلفة!! ، فكيف للبنك المركزي أن يبقى مكتوف الأيدي ولم يتخذ أي إجراءات للعمل على الإستقرار أو محاولة تثبيت السعر والزام الصرافين بالتماشي مع سياسات البنك ، وعلى الأقل بأن يتماشى السوق في #عدن مع أسعار العروض من البنك الزراعي ، بل من المفترض في هذه الحالة أن يكون سعر السوق لدى الصرافين بـ #عدن أقل من أسعار العروض التي يقوم بها البنك الزراعي!! ، ولكن ما يحصل هو العكس ، ومن هنا ظهرت التناقضات التي تثير الإستغراب في ذلك الأمر..!!

✅ وبالرغم من الإصلاحات التي يُعلن عنها من قبل البنك المركزي اليمني بـ #عدن إلا أننا نجد أن الإرتفاع غالباً من #عدن بالذات في الفترة الأخيرة ، فلو تماشينا مع المقولة القائلة بأن هناك حرب بين البنكين (#صنعاء و #عدن) لكان من المفترض في هذه الحالة أن يكون الإرتفاع من #صنعاء والإنخفاض في #عدن ، ولكن ما يحصل حالياً هو العكس تماماً ، حيث نشهد شبه إستقرار في #صنعاء وارتفاع في #عدن مع وجود الإصلاحات والعروض من البنك الزراعي كذلك ، وما يحصل من ارتفاع خلال اليومين الأخيرين في #صنعاء هو متزامن مع ارتفاع #عدن مع ملاحظة أنه ما زال هناك فارق في الأسعار بينهما ، كما ننوه أن هناك أعمال تتسبب في حصول ارتفاع من جهة #صنعاء ولا ننكر ذلك ، ولا ننسى أن الحركة التجارية والاقتصادية متمركزة في نطاق #صنعاء بشكل أكبر عن نطاق #عدن.
⬅️ فأين تكمن المشكلة ؟؟
⬅️ وما هي الأسباب المؤدية لذلك؟؟
⬅️ وما التوقعات للسوق وما الحلول؟؟