عاجل: مصادر عسكرية تكشف عن فخ أعدته مليشيا الحوثي للإيقاع بقوات الشرعية في هيلان … وترتيبات قبلية لإسقاط مدينة مأرب من الداخل.. !
- فري بوست- خاص
كشفت مصادر عسكرية خاصة عن فخ أعدته مليشيا الحوثي بالتنسيق مع مشايخ قبائل مأرب للإيقاع بحزب الإصلاح وكسر قوته العسكرية في مأرب تمهيدًا للحوثيين باجتياحها.
وذكرت المصادر أن مليشيا الحوثي أبلغت عدد من مشايخ قبائل مأرب عبر حلفائها بالمحافظة موقف التحالف بقيادة السعودية والإمارات والمؤيد والمؤكد بضرورة الإسراع في التقدم صوب مأرب، بناءً على خطة مشتركة أقترحتها الامارات وأيدتها السعودية يتكفل فيها الحوثيين بمباغتة مأرب والتعجيل بإقتحامها من عدة محاور مقابل قيام القبائل بالإنقلاب على حزب الإصلاح وإسقاط المدنية من الداخل .
وبحسب المصادر ذاتها، فإن التقدم الجزئي الأخير الذي حققته مليشيا حزب الإصلاح على أطراف هيلان ، جاء بتنسيق مسبق بين التحالف والحوثيين، بهدف سحب قوات حزب الإصلاح إلى خارج مدينة مأرب وتشتيت قوة مليشيا الإخوان وإلهائها بنصر وهمي في جبهة ميتة، لا تشكل كثير شيء في الميزان العسكري، حد وصف المصادر.
وقالت المصادر، إن هذه الاستراتيجية تم الاعداد لها على مهل خلال لقاء سري جمع قيادات عسكرية يمنية موالية للتحالف ومناضهة لتحكم مليشيا حزب الإصلاح الإرهابي بمفاصل صناعة القرار في الحكومة الشرعية مع قيادات حوثية وعدد من مشايخ قبائل مأرب دام أربع ساعات، أكد خلالها الحوثيون التزامهم بالقضاء على الإصلاح في مأرب، مقابل التزام مشايخ قبائل مأرب بتسهيل مهمتهم من داخل المدنية وبأقل الخسائر.
وكانت وسائل إعلام محلية، تداولت الأسبوع الماضي ما قالت إنها تسريبات عن تفاهمات حوثية إماراتية تمت مؤخرا بوساطة إيرانية، تهدف إلى منح الحوثي حق السيطرة على شمال اليمن، مقابل توقف الحوثيين عن إستهداف مناطق ومنشآت اقتصادية وحيوية في دبي وأبو ظبي بالصواريخ البالستية والطائرات المسيرة
بالإضافة إلى التخلي عن استهداف المصالح الإماراتية ومصالح حلفائها في اليمن.
وكان السفير السعودي لدى اليمن محمد آل جابر قد كشف في وقت سابق بتصريح صحفي خص به صحيفة جورنال الأمريكية عن اتصالات مستمره وحوار مباشر تجريه المملكة مع الحوثيين منذ هجمات بقيق وخريص لمناقشة الأوضاع السياسية والعسكرية في اليمن وهو ما اعتبره سياسيون مؤشر خطير يشكف وبما لا يدع مجالا للشك عن تغير مفاجئ في سياسة التحالف مع الحوثيين مما سيؤثر على علاقة الشرعية بدول التحالف خاصة بعد أن غيرت السعودية نظرتها تجاه الجماعة الحوثية .