السبت 6 يوليو 2019م
رفض محافظ مارب سلطان العرادة، أي وساطات قبلية خارجة عن مؤسسات الدولة، لوقف المواجهات التي تشهدها محافظة مارب منذ أربعة أيام بين الأمن والجيش وقبائل الأشراف، مؤكدا أن الدولة ستضرب بيد من حديد بحق كل من يزعزع الأمن والاستقرار.
وقال محافظ مأرب إن “الأمن حق للجميع ولا مساومة ولا تعاون ولا مهادنة مع كل من يحاول المساس بالأمن والاستقرار وتقويض سكينة المجتمع كائناً من كان.. مشيراً إلى أن كل مواطن أو قبيلة هو جزء من النسيج المجتمعي في هذه المحافظة لهم حقوق وعليهم واجبات”.
ووضع المحافظ العرادة قيادات فروع الأحزاب والتنظيمات السياسية خلال لقاءه اليوم بهم، حول الأحداث الأمنية التي جرت خلال الأيام الماضية، وأسباب الحملة الأمنية المشتركة لملاحقة المطلوبين قضائياً، والتدابير التي اتخذت لحماية المدنيين أثناء الملاحقة للمطلوبين وفقاً للقانون الإنساني الدولي..
وثمن دعمهم وموقفهم المبدئي المشرف دائماً وأبداً مع الأمن والاستقرار في المحافظة والإجراءات والجهود الهادفة إلى تعزيزه وترسيخه، المنطلق من وعيهم الوطني وحسهم العالي للمخاطر والتهديدات التي تواجه المحافظة التي أوجدت أنموذجاً متميزاً في الإدارة والتعايش واستقبلت ولا زالت أفواجاً كبيرة من النازحين والمهجرين من مختلف المحافظات، وباتت اليوم تشهد حركة تجارية واستثمارية وتنموية غير مسبوقة.
قيادات فروع الأحزاب والتنظيمات السياسية أجمعوا على الضرب بيد من حديد ضد العناصر الخارجة عن القانون من قبائل الأشراف التي تواجه الدولة، مؤكدين أن جميع الأحزاب تقف مع السلطة المحلية في محافظة مارب والقوات العسكرية والأمنية ، وتؤكد أن العناصر الخارجة عن القانون لا تمثلها.