السبت 6 يوليو 2019م
نفى مصدر حكومي رفيع، عن وجود أي اتصالات رسمية بين الحكومة اليمنية ودولة الإمارات العربية المتحدة، بشأن سحب قواتها المشاركة ضمن التحالف العربي في اليمن.
وقال المصدر للأناضول إنه “لم يحدث أي اتصال بين الحكومة وأبو ظبي بخصوص عملية الانسحاب”.
من جهته قال مصدرا عسكريا في الحكومة اليمنية، إن الإمارات سحبت جزءا من معداتها، في مناطق لا تمثل لها حضورا محوريا، مثل سحب منظومة الدفاع الجوية “باتريوت” من منطقة صرواح غرب مأرب.
وأشار في حديث للأناضول، إلى أن عددا من الدبابات والمدرعات التي كانت تتمركز في ميناء عدن، جرى سحبها، فيما لا يزال الميناء بالكامل تحت سيطرة الإماراتيين، من خلال قوات الحزام الأمني الموالية لهم.
وأضاف “من المؤكد أن استراتيجية الإمارات في الوقت الحالي، اعتمادها بشكل كبير على القوات الموالية لها التي تتحكم عبرها بالأوضاع في اليمن، ولذا لم تعد بحاجة إلى نشر قوات بعدد كبير لها في اليمن.
وأكد المصدر الذي فضل عدم نشر اسمه، كونه غير مخول بالحديث للإعلام، أن الإمارات تسعى إلى السيطرة على كل المحافظات التي كانت تابعة لدولة الجنوب، قبل توحيد البلاد عام 1990، ما قد يرجح أنها تتجه إلى دعم انفصال البلاد.
وكانت تقارير إعلامية، تحدثت عن أن الإمارات كانت قد أبلغت الحكومة اليمنية نيتها سحب جزء من قواتها وبدأت بعملية الانسحاب فعلاً.
وتشارك دولة الإمارات ضمن قوات التحالف العربي المساند للشرعية في اليمن، وتُتهم من أطراف حكومية مختلفة بإنشاء كيانات عسكرية ومليشاوية في المناطق المحررة تخضع لسلطاتها بشكل مباشر ولا تأتمر للحكومة اليمنية.