فري بوست مساحة للكلمة الحرة
السبت 29 يونيو 2019
تشهد محافظة لحج، كغيرها من المحافظات الجنوبية، ترديا كبيرا في الجوانب الاقتصادية والخدمية والأمنية، في ظل تلاشي دور الحكومة، وهيمنة التشكيلات العسكرية متعددة الولاءات.
وتداول ناشطون على مواقع التواصل الاجتماعي، صورة لازدحام المئات من المواطنين، أمام أحد مراكز بنك الكريمي في محافظة لحج، في سبيل الحصول على المساعدات المالية التي يقدمها برنامج الغذاء العالمي.
وعلق ناشطون بأن الازدحام الشديد على المبالغ الزهيدة التي يقدمها برنامج الغذاء العالمي، كمساعدات للأسر المعدمة، يعكس سوء الأوضاع الاقتصادية وتفشي الفقر في أوساط المواطنين.
وأضاف الناشطون أنه رغم كون محافظة لحج من المناطق التي تم تحريرها، وانتهت الحرب فيها منذ قرابة أربعة أعوام، إلا أن التردي في الأوضاع المعيشية والخدمات لا يزال مسيطرا على حياة المواطنين، في ظل عجز الحكومة عن تقديم أي خدمات لهم، أو تبني مشاريع تسهم في الحد من رقعة الفقر التي لا تزال تتسع يوما بعد آخر.
وأكد الناشطون أنه رغم إعلان التحالف عن تقديم المساعدات للمواطنين والقيام إعادة الإعمار، وتحسين الظروف المعيشية، إلا أن الحديث عن تلك الجهود يظل برنامجا دعائيا لا وجود له على أرض الواقع.