من المعروف أن الجسم في شهر رمضان بحاجة إلى كمية من السكر، إذ أن لها فائدة صحية من حيث تزويد الجسم بالطاقة التي يحتاجها خلال النهار في فترة الإفطار القصيرة، إلا أن المشكلة الأساسية هي في نوعية المكونات، خاصة أن أغلب الحلويات الرمضانية عادة ما تكون دسمة لاحتوائها على الطحين والسكر والزيوت بكميات كبيرة.
لذلك يجب أن تختارها بطريقة ذكية، فمثلاً، أنواع الحلويات التي تحتوي على المكسرات تعتبر صحية أكثر من الأنواع التي تحتوي على القشطة والسمنة، وينصح خبراء تغذية بالابتعاد عن الإضافات على الحلويات مثل القطر والقشطة وغيرها، كما ينصح دائما بتناول الأنواع المشوية أكثر من المقلية، إضافة الحرص على التوازن بين الكمية والنوعية، فإن كانت النوعية دسمة، قلل الكمية، وإن كانت وجبة الإفطار كبيرة ودسمة فمن المفضل عدم تناول الحلويات.
البدائل الصحية
ويقدم الخبراء بدائل للحلوبات الضارة وفي خطوة أولى ينصح بعدم شراء هذه الحلويات أو تحضيرها في المنزل بكمية كبيرة، وتحديد تناول أنواع الحلويات بمرة واحدة في الأسبوع، واستبدال الكميات الهائلة من السكر بأطعمة لذيذة أيضاً ولكنها أكثر فائدة للصحة.
منها المشروبات الرمضانية مثل الكركدية، قمر الدين، العرقسوس، الحليب بالتمر وغيرها، صحيح أنها غنية بالطاقة والسكر، ولكن إذا تناولت كوباً واحداً منها في اليوم، من دون إضافة السكر إليه، فهي لا تُعتبَر سبباً مباشراً للسمنة ولارتفاع معدل السكر.
العصائر الطبيعية هي بديل مثالي للعصائر المحلاة الجاهزة، أو للمشروبات الغنية بالسكر. من الممكن تحضير العصائر الطبيعية الباردة المنعشة، كما يمكن أن تصنع منها المثلجات لأطفالك بدلاً من إعطائهم الحلويات الدسمة.
الفواكه المجففة والمكسرات وهي من المصادر الأساسية للطاقة، كما أنها تحتوي على الألياف والفيتامينات والمعادن. يمكنك اعتبارها بديلاً للحلويات، على أن لا يكثر من استهلاكها لأنها أيضاً غنية بالسعرات الحرارية.
سلطة الفواكه البديل المثالي لأنواع الحلويات الشرقية، وهي لذيذة منعشة، حلوة المذاق ومفيدة. يمكن إدراجها على قائمة الإفطار لمرتين أو ثلاثة في الأسبوع، مع تشجيع الأطفال على الاستمتاع بها.