بعد سجنه عشر أيام وإهانته بألفاظ نابيه.. محافظ سقطرى ينفي أحد ابناء الجزيرة بالقوّة إلى سيئون
– فري بوست- متابعات
نفى محافظ سقطرى رمزي محروس أحد مواطني الجزيرة ويدعى النقيب هيثم قاسم إلى مدينة سيئون بمحافظة حضرموت، جاء ذلك بعد أن سجنه بشكل سري عشر أيّام في إدارة أمن المحافظة، ومنع أهله من زيارته أو الوصول إليه أو حتى التأكد فيما إذا كان حيا أو ميتا.
وفِي تصريح خاص لصحيفة “الأمناء” تحدث النقيب هيثم قاسم بالقول: ” تفاجأت يوم الخميس الموافق 5 ديسمبر 2019م بهجوم من المحافظ رمزي محروس و حراسته الذين تهجَّموا عليّ بكلمات نابية وألفاظ هابطة، وأمرهم باعتقالي وأخذ ممتلكاتي الشخصية من جوالات ووثائق وغيرها وبنشروا كفرات الطقم الذي كنت أقوده، وأخذوني السجن ولَم يسمحوا لأي أحد بزيارتي ولَم يتمكن رفاقي من الوصول إليّ حيث قوبلوا بالمنع من قبل حراسة المحافظ “.
وأضاف هيثم: “قلت للمحافظ أنا رجل أمن لماذا لم يتم استدعائي بطريقة رسمية من قبل إدارة الأمن؟ أسلوبكم غير قانوني، وإذا عليَّ أي شيء لدينا نظام وقانون وبيننا النيابة تحكم وتتخذ إجراءاتها. لكنه قال: ما فيش تحقيق ولا نيابة ولا محكمة أنا كل شيء أنا القاضي والنيابة، وقررتُ ترحيلك بالقوة وخلي قيادتك يا هيثم تنفعك، وأتحدى أي أحد منهم يتدخل”.
واسترسل قاسم: “وبعد عشرة أيّام من سجني لم يسمحوا لي بزيارة أسرتي بل أخذوني مباشرة من السجن إلى المطار وأجبروني على ركوب الطائرة بالقوة ورحلوني بشكل مهين ولم يحققوا معي أو يبينوا لي سبب تعاملهم اللا إنساني وتهجيري بطريقة بشعه لا يتعاملون بها حتى مع القتلة والمجرمين”.
ويذكر بأن هيثم قاسم أحد أبناء محافظة سقطرى ومن أبرز الناشطين في الثورة الجنوبية وشارك في عدد من الفعاليات الجنوبية وقام بحملة رفع علم دولة الجنوب في عدد من المباني الحكومية وتعرض لحملة هجوم واسعة من قبل مطابخ تابعة للعدو جراء أعماله وجهوده الوطنية، وتعرض لتعامل قمعي بطرق غير قانونية من محافظ سقطرى انتهت بنفيه من المحافظة دون علم أسرته ولَم يسمح له حتى زيارتهم أو وداعهم.