خطوة مهمة تمثل بارقة أمل.. قلوب الموتى تقنية جديدة تنقذ آلاف المرضى
فري بوست- متابعات
استطاع فريق من الجراحين في جامعة “ديوك” الأمريكية من إعادة النبض لقلب مريض بعد وفاته، ليتم استخدامه من قبل شخص آخر، يحتاج إلى عملية زراعة قلب.
وأشارت صحيفة “ميرور” البريطانية اليوم الثلاثاء إلى أن فريق الجراحين، بجامعة “ديوك” الأمريكية، تمكن من إجراء هذه العملية لأول مرة في الولايات المتحدة الأمريكية، مشيرة إلى أن العملية بدأت بعد توقف الدورة الدموية لصاحبه تماما.
ولفتت إلى أن الجراحين استخدموا تقنية جديدة لإعادة الدم إلى القلب، بعدما توقف عن الحركة، وبعد ذلك تم زراعته بنجاح في جسد شخص آخر يحتاج إلى زراعة أعضاء.
ونشرت الصحيفة مقطع فيديو يوثق عملية إعادة النبض إلى قلب المتوفى، حيث نشره أحد الأطباء المشاركين في العملية التاريخية عبر “تويتر”، مشيرة إلى أن ذلك الإجراء يفتح طريقا جديدا يزيد من فرص إجراء عمليات زرع القلب.
ورغم انتشار عمليات زراعة القلب في الوقت الحالي، إلا أن هناك ندرة نسبية في إمكانية الحصول على متبرع لآخرين.
وتشير الإحصائيات إلى أن أقل من نصف الأمريكيين في الولايات المتحدة، يسجلون أنفسهم على قائمة المتبرعين بالأعضاء، التي يقدر عددها بحوالي 100 ألف شخص، بينما يموت 20 شخصا كل يوم في انتظار أعضاء جديدة.
ويعمل الأطباء باستمرار على إيجاد طرق جديدة لعلاج هذه الفجوة الكبيرة بطريقة أخلاقية، حيث يقول أحد أعضاء الفريق الطبي لصحيفة “ديلي ميل” البريطانية، إن إعادة النبض لقلب بعد توقف الدورة الدموية أمر جديد ويمثل خطوة مهمة تعكس تزايد عمليات زراعة القلب”، وتمثل بارقة أمل لآلاف الأشخاص، الذين ينتظرون العلاج.
وكانت الطريقة المتبعة، قبل هذه العملية، وفقا للصحيفة البريطانية، تعتمد على نقل القلب بأقصى سرعة، من أشخاص، توفو دماغيا، قبل أن تتوقف قلوبهم، حيث يتم نقلها إلى المريض وإجراء العمليات الجراحية اللازمة لذلك، لكن بعد هذه العملية الأخيرة، سيكون بإمكان الأطباء التعامل مع القلب، حتى بعد توقف النبض وإعدة تشغيله بضخ الدماء والأكسجين والمحاليل الإلكتروليتية إلى القلب المتوقف لإعادة النبض إليه.