الرئيسية / مساحة حرة / بعد ستة عشر يوما من المعاناة.. لعاب كلب أودى بحياته

بعد ستة عشر يوما من المعاناة.. لعاب كلب أودى بحياته

بعد ستة عشر يوما من المعاناة.. لعاب كلب أودى بحياته

فري بوست- متابعات

توفي أحد مقتني ومحبي الكلاب إثر إصابته بعدوى نادرة، انتقلت إليه من لعاب كلبه وأدت إلى إصابته بالغرغرينا، وظهور بثور رهيبة على جلده.

وأمضى المريض أكثر من أسبوعين في المستشفى، من المعاناة من سلسلة من الحالات الصحية الخطيرة بما فيها الالتهاب الرئوي والغرغرينا والحمى التي جعلت حرارته تبلغ 41 درجة مئوية.

وأصيب الرجل بما يعرف باسم سخامية عضة الكلب أو “كابنوسيتوفاغا كانيمورسوس”، وهي بكتيريا تعايشية بشكل طبيعي في لثة الكلاب والقطط، وتنتقل عادة عن طريق العض أو اللعق أو حتى القرب من الحيوان الحامل لها.

وظهرت عليه أعراض شبيهة بالإنفلونزا لمدة ثلاثة أيام، وحمى وصعوبة في التنفس جعلته يذهب إلى المستشفى، وبمجرد تشخيص حالته، بدأ الأطباء في العلاج الطبي، حيث كان الرجل بحاجة إلى عناية مركزة لمحاولة إنقاذ حياته.

ونقل بي بي سي عربي عن صحيفة “ديلي ميل” البريطانية تأكيدها بأنه في الأيام الأربعة الأولى أثناء وجوده في المستشفى، ازدادت حالته سوءا، بدءا من طفح على وجهه وألم عصبي وكدمات في ساقيه، ثم تطورت الحالة ليصاب الرجل بعدوى فطرية في رئتيه تطورت إلى التهاب رئوي، وانتشار بثور على كامل جسمه وغرغرينا في أصابع يديه وقدميه، كما كشفت الفحوصات أن لديه تراكما هائلا للسائل في دماغه، ما تسبب في تلف دائم بالمخ.

وفي محاولة من الأطباء إنعاش قلبه ووضعه على أجهزة التنفس، إلا أنهم واجهوا صعوبة كبيرة في إنقاذ حياته، وتوفي الرجل بعد 16 يوما من دخوله المستشفى.

وبحسب دراسة أجريت في هولندا فإن هذه البكتيريا نادرة، وتصيب شخصا واحدا فقط من بين كل 1.5 مليون شخص، وتتسبب في وفاة 28 إلى 31% من الحالات.

وأكد الأطباء أن هذه الحالة عادة ما تحدث للأشخاص الذين يعانون من ضعف الجهاز المناعي، لكن هذا المريض أظهر أنها قد تحدث لأي شخص.

المصدر: ذي صن