الآلهة عشتار موجة غضب عارمة بين مؤيد ومعارض
فري بوست- متابعات
أزيلت منحوتة لـ”الآلهة عشتار” من شجرة في دمشق، وذلك بعد اعتراض عدد كبير من الطلاب على مواقع التواصل الاجتماعي، حيث وقد قاموا طلاب من كلية الفنون الجميلة بنحت رسم للآلهة “عشتار” على ساق شجرة مقابلة الباب القديم لجامعة دمشق في الشارع الخلفي للمتحف الوطني.
واختلفت آراء رواد مواقع التواصل الاجتماعي بين معتبر أنه لا يوجد ما يعيب بالصورة وأن “عشتار” تدل على الحب والحضارة، ومعتبر أنها تثير مشاعر جنسية.
وغردت الإعلامية هبة محمود في صفحتها على “تويتر” : “فعالية تحت سماء دمشق” الفنية نحتت لوحة الآلهة عشتار على شجرة، مغص المشهد البعض ليُزال جسدها… أولئك الذين لم يروا سوى صورة امرأة عارية لايعرفون تاريخنا ولم يقرأوا الميثولوجيا السورية التي كانت فيها، عشتار امرأة جميلة متحررة طموحة ونزقة في إحدى يديها الحب وفي الأخرى الحرب!
وقالت أخرى: غابات أستراليا تحترق وغابات إفريقيا تحترق والكوكب مهدد بأخطر الكوارث نتيجة لذلك… ونحن مشغولون بتغطية نحت عشتار.”
ومن جهة أخرى انتقد العديد من المستخدمين المنحوتة في إشارة إلى أن الجسد العاري على الشجرة لا يمثل سوريا ولا ثقافتها ولا حتى نماذج الشخصيات النسائية السورية.
وأضاف آخر: “وين احترام رأي المجتمع؟ شو هالمنظر في الشارع، ينحته ببيته اذا عاجبه”.
يذكر أن “عشتار” هي آلهة الحب والخصب والجمال في العصر القديم، بقيت عبادتها واسمها بارز حتى بعد سقوط الإمبراطورية الآشورية وأطلق اسمها في العصر البابلي الحديث على واحدة من أشهر بوابات العاصمة بابل “بوابة عشتار” فلعل المشروع القادم للمبدعين في سوريا أن يكون عبارات عن تاريخ هذه الأرض وعن آلهتها التي تفتخر بها متاحف العالم.