شاهد هذا الموضوع -أصحاب وسائل التواصل والحكومات التهديد الأكبر لبيئة الأخبار الموثوقة عبر الإنترنت- عبر موقع فري بوست والآن الى تفاصيل الموضوع
أظهرت دراسة حديثة قام بها فريق من الخبراء الدوليين المتخصصين في دراسة المعلومات المضللة أن أكبر التهديدات التي تواجه بيئة الأخبار الموثوقة عبر الإنترنت تأتي من أصحاب منصات وسائل التواصل الاجتماعي، الحكومات، والسياسيين. ووفقاً للبحث الذي يهدف إلى تقييم بيئة المعلومات العالمية، فإن السيطرة غير المقيدة لأصحاب هذه المنصات وسياساتهم المتعلقة بالمحتوى تؤثر بشكل كبير على جودة المعلومات التي تصل إلى المستخدمين.
الفريق الدولي المعني ببيئة المعلومات أكد أن أصحاب منصات التواصل الاجتماعي يتصدرون قائمة المخاوف المتعلقة بتدهور بيئة المعلومات، يليهم السياسيون والحكومات المحلية والأجنبية. وأوضح فيليب هوارد، أستاذ دراسات الإنترنت بجامعة أكسفورد وأحد مؤسسي اللجنة، أن بيئة المعلومات العالمية في “منعطف حرج”، مشيراً إلى أن سيطرة منصات التواصل الاجتماعي على توزيع المعلومات قد تؤدي إلى تأثيرات خطيرة على الصحة العامة لبيئة المعلومات.
التقرير استند إلى آراء 412 باحثاً في مجالات متعددة تشمل العلوم الاجتماعية وعلوم الكمبيوتر، وجاءت المشاركات من الولايات المتحدة وأوروبا الغربية بشكل رئيسي، مع تضمين بلدان أخرى مثل الصين والهند ونيجيريا والبرازيل. وأوضح التقرير أن “بيئة المعلومات” تشير إلى النظام المتكامل من المؤسسات، المحتويات، والأشخاص الذين يسهمون في توفير المعلومات اليومية للملايين.
ورغم أن التقرير لم يذكر أسماء محددة لأصحاب منصات التواصل الاجتماعي، إلا أن هوارد أشار إلى مخاوف من ملكية إيلون ماسك لمنصة X (تويتر سابقاً) بعد تقارير حول الترويج المفرط لمحتوياته. كما أشار التقرير إلى مزاعم فرانسيس هاوجن، المبلغة عن المخالفات في شركة ميتا، بشأن إهمال المنصة للمحتويات غير المكتوبة باللغة الإنجليزية.
من جانب آخر، أثارت منصة تيك توك، المملوكة لشركة بايت دانس الصينية، مخاوف بشأن تعرضها للضغوط الحكومية الصينية. على الرغم من تصريحات الرئيس التنفيذي لشركة تيك توك، شو زي تشيو، التي تنفي أي ارتباط بالحكومة الصينية، إلا أن الجدل حول المنصة لا يزال قائماً.
توقع حوالي ثلثي المشاركين في الدراسة تدهور بيئة المعلومات في المستقبل، مقارنة بنصف المشاركين في الاستطلاع السابق. ومع تزايد انتشار الذكاء الاصطناعي، أشار التقرير إلى أن أدوات الذكاء الاصطناعي التوليدية مثل الفيديو والصوت المزيف أصبحت مصدر قلق رئيسي لأنها تضخم مشكلة المعلومات المضللة.
ورغم هذه المخاوف، أبدى بعض الخبراء “أملاً معتدلاً” في أن الذكاء الاصطناعي قد يساهم في تحسين الوضع من خلال أدوات تمكن من كشف المحتوى المضلل ومساعدة الصحفيين في التعامل مع كميات ضخمة من البيانات.
التوصيات التي قدمها الباحثون لمواجهة هذه التحديات تضمنت تعزيز وسائل الإعلام المستقلة، إطلاق حملات محو الأمية الرقمية، وتشجيع التحقق من الحقائق مع وضع علامات على المحتوى المضلل.
وقد وصلنا إلى نهاية المقال ، و تَجْدَرُ الإشارة بأن الموضوع الأصلي قد تم نشره ومتواجد على موقع النجم للأخبار التقنية وقد قام فريق التحرير في موقع فري بوست بالتأكد منه وربما تم التعديل عليه وربما قد يكون تم نقله بالكامل أو الإقتباس منه ويمكنك قراءة ومتابعة مستجدات هذا الخبر أو الموضوع من مصدره الأساسي ولا يتحمل فري بوست أية مسؤولية قانونية عن الصور أو الخبر المنشور شاكرين لكم متابعتكم.
رابط الخبر الأصلي