الرئيسية / أخبار اليمن / تظاهرات وحشد عسكري في تعز وشبوة ومارب وتصريحات باجتياح العاصمة عدن.. مخطط إخواني لإفشال اتفاقية الرياض (صورة)

تظاهرات وحشد عسكري في تعز وشبوة ومارب وتصريحات باجتياح العاصمة عدن.. مخطط إخواني لإفشال اتفاقية الرياض (صورة)

تظاهرات وحشد عسكري في تعز وشبوة ومارب وتصريحات باجتياح العاصمة عدن.. مخطط إخواني لإفشال اتفاقية الرياض

 

 

 

  • فري بوست- متابعات

 

حرضّت دولة قطر – المتمردة على جيرانها – أتباعها في حكومة الرئيس اليمني الانتقالي عبدربه منصور هادي، على اجتياح الجنوب واحتلاله عسكرياً، في تصعيد علني جديد من خلال تقديم دعم مالي ضخم، قُدِّر وفق العديد من المصادر بـ(20) مليون يورو أوروبي.

 

وقالت قناة الجزيرة القطرية أمس الأول الجمعة أن تظاهرة نظمها حزب الإصلاح الذي تموّله الدوحة، جدد رفضه لاتفاق الرياض، وطالب بضرورة اجتياح من وصفته القناة بالجيش الوطني للعاصمة عدن، في تدخل قطري سافر في بلد أعلنت مقاطعة النظام القطري.

وقالت وسائل إعلام محلية تمولها الدوحة إن القيادي المتطرف “مهران قباطي” وصل إلى محافظة شبوة قادما من إحدى العواصم الإقليمية وأنه كُلف بمهمة الإشراف على العملية العسكرية التي يحضّر لها وزير الداخلية اليمني أحمد الميسري في شبوة.

 

وانسحبت مليشيات قبلية وإخوانية متطرفة من بلدة أحور في أبين عقب تدخل القبائل لمساندة قوات الحزام الأمني، لكن مصادر أخرى قالت إن الانسحاب جاء على خليفة ضغوط سعودية وأمريكية على ضرورة سحب المليشيات التي تضم في صفوفها عناصر من تنظيم القاعدة.

 

وأعلنت مصادر أمنية مقتل أربعة من قيادات القاعدة في معركة أحور، الأمر الذي أثار مخاوف أمريكية من عودة التنظيمات المتطرفة إلى أبين.

 

وتوعّد الميسري باجتياح عدن وطرد من وصفهم بالقرويين، قبل أن تعلن مأرب استعدادها للاجتياح عسكرياً.

 

من ناحية أخرى، قالت مصادر عسكرية إن قوة عسكرية من وادي حضرموت وصلت إلى عرقوب شقرة بأبين أطلقت النار من مضاد على طائرة سعودية كانت تحوم في سماء البلدة الساحلية.

 

وأشارت المصادر إلى أن القوات اطلقت النار من سلاح “23” في عرقوب شقرة، من قِبَل قوة عسكرية تتبع العميد “أبوعوجاء” الذي أرسل تعزيزات عسكرية بقيادة العميد أحمد علي هادي، المقرب من الرئيس هادي.

 

وأقر مقربون من وزير الداخلية اليمني أحمد الميسري بإطلاق النار على طائرة عسكرية سعودية، كانت تحلق على علوّ منخفض في شقرة.

 

وقال عضو الدائرة الإعلامية لقوات حكومة المنفى في شقرة “رمزي الفضلي” في بيان وزّعه على الصحافيين “إن مضادا للطيران فتح النار على طائرة حربية سعودية، حلقت فوق البلدة الساحلية”.

 

وأكد مصدر في القوات المرابطة بشقرة أن الأسلحة التي لم تتعرض لقصف طيران التحالف العربي، بعد تحييد القوات العسكرية اليمنية في سيئون، وصلت عرقوب شقرة، بعد أن دفع أبوعوجاء بقوات يقودها قريب الرئيس اليمني المؤقت “العميد أحمد علي هادي”.

وقال المصدر إن القوات العسكرية القادمة من سيئون اشترطت إزاحة الضباط والجنود الذين ينتمون إلى أبين، خشية الخيانة.

وفصلت القوات أكثر من 100 جندي، جميعهم ينتمون إلى لودر، بدعوى أن القوات أصبحت لديها الكفاية من المقاتلين. ولفت المصدر إلى أن شخصيات اجتماعية وقبلية، أبلغت أحمد الميسري بواقعة الفصل، غير أنه رفض التجاوب معهم، باعتبار أن الأمر يعود لمن أسماها بالقيادة الميدانية.

  • الامناء نت