شاهد هذا الموضوع -بوني ما يستعيد صدارة الأثرياء في الصين بفضل انتعاش تينسنت- عبر موقع فري بوست والآن الى تفاصيل الموضوع
استعاد بوني ما، المؤسس المشارك لشركة تينسنت هولدينجز ليمتد، صدارة قائمة الأثرياء في الصين ليصبح أحدث ملياردير من عالم التقنية يصل إلى هذا الإنجاز البارز. جاء هذا التقدم بعد أن شهدت البيانات الاقتصادية الضعيفة من الصين، ثاني أكبر اقتصاد في العالم، انخفاضًا في أسعار بعض الأسهم المدرجة في هونج كونج، ما أتاح لبوني ما تجاوز زونج شانشان، قطب المياه المعبأة، بثروة بلغت 44 مليار دولار، وفقاً لمؤشر بلومبرغ للمليارديرات.
مع بداية الشهر الماضي، شهدت إيرادات تينسنت قفزة ملحوظة، حيث تجاوزت عائدات المنصة مليون دولار يوميًا، مؤكدة دخولها إلى مصاف المنصات الرائدة. واستمر هذا المعدل طوال الشهر، باستثناء ثلاثة أيام فقط، متفوقًا على أدائها في يوليو الذي شهد تراجعًا ملحوظًا.
انطلقت رحلة نمو تينسنت بعد إطلاق شات جي بي تي في مايو من العام الماضي، لكن الطفرة الحقيقية جاءت في أبريل مع إصدار نموذج GPT-4، مما ساهم في زيادة الإيرادات بنسبة 40%، حيث وصلت إلى 20 مليون دولار في شهر واحد. ورغم التباطؤ في النمو بعد ذلك، عادت الإيرادات لترتفع بنسبة 50% خلال الشهرين التاليين.
تأتي أغلب إيرادات تينسنت من مستخدمي نظام iOS، حيث شكلت تحميلات متجر آبل 81% من إجمالي الإيرادات، بما يعادل 26 مليون دولار. وتظل الولايات المتحدة السوق الرئيسي للتطبيق على مستوى العالم، بينما تسهم ست دول أخرى بنحو مليون دولار لكل منها، مع تسجيل نمو ملحوظ في اثنتين منها الشهر الماضي.
يرى الخبراء أن نمو تينسنت يعكس اتجاهًا أكبر في سوق تطبيقات الذكاء الاصطناعي، حيث تتجاوز الإيرادات بشكل كبير التطبيقات التي تحمل مصطلح “الذكاء الاصطناعي” في اسمها، والتي تتراوح إيراداتها بين 1000 و50,000 دولار شهريًا بمتوسط 11,000 دولار.
في وقت سابق، تعرضت أكبر شركات التكنولوجيا في الصين، بما في ذلك مجموعة علي بابا القابضة وشركة ديدي جلوبال، لحملة قمع من الحكومة الصينية، مما أضعف ثقة المستثمرين ورواد الأعمال. وقد تأثر بوني ما، الذي كان في صدارة قائمة أثرياء التكنولوجيا، بهذه الحملة، لكنه ظل بعيدًا عن الأضواء، مفضلًا إدارة الأمور من وراء الكواليس.
تأتي عودة بوني ما إلى صدارة قائمة الأثرياء بعد جهود الصين لتخفيف القيود على قطاع التكنولوجيا، وهو ما ساهم في إعادة تنشيط الاقتصاد الخاص. على الرغم من أن ثروته لا تزال أقل بنحو 40% من ذروتها في يناير 2021، فإن نجاح تينسنت في الفترة الأخيرة يبرز التحسن في القطاع ويعزز فرص النمو في المستقبل.
وقد وصلنا إلى نهاية المقال ، و تَجْدَرُ الإشارة بأن الموضوع الأصلي قد تم نشره ومتواجد على موقع النجم للأخبار التقنية وقد قام فريق التحرير في موقع فري بوست بالتأكد منه وربما تم التعديل عليه وربما قد يكون تم نقله بالكامل أو الإقتباس منه ويمكنك قراءة ومتابعة مستجدات هذا الخبر أو الموضوع من مصدره الأساسي ولا يتحمل فري بوست أية مسؤولية قانونية عن الصور أو الخبر المنشور شاكرين لكم متابعتكم.
رابط الخبر الأصلي