جوجل تتخلى عن سامسونج وتعتمد على TSMC لتصنيع معالجات Tensor G5 في هواتف بكسل 10

 أفادت تقارير حديثة بأن شركة جوجل تعتزم تغيير شريكها في تصنيع معالجات هواتفها الذكية، حيث ستعتمد على شركة TSMC التايوانية بدلًا من سامسونج لتصنيع معالجات Tensor G5 التي سيتم استخدامها في سلسلة هواتف بكسل 10 المرتقبة العام المقبل.

ووفقًا لما نشرته صحيفة “بيزنس كوريا”، فإن معالجات Tensor G5 سيتم تصنيعها باستخدام تقنية متطورة بحجم 3 نانومتر من TSMC، وهي واحدة من أحدث التقنيات في مجال تصنيع الرقاقات. كما أشارت التقارير إلى أن جوجل ستواصل تعاونها مع TSMC لتصنيع الجيل التالي من المعالجات، Tensor G6، بتقنية 2 نانومتر، والمخصصة لهواتف بكسل 11 في المستقبل.

يأتي هذا التحول بعد تقارير سابقة أشارت إلى أن جوجل تسعى للتخلي عن Samsung Foundry، وهي الذراع المسؤولة عن تصنيع الرقاقات في سامسونج، وذلك بسبب “انخفاض الإنتاجية” و”عدم استقرار” عملية التصنيع. حيث ذكرت التقارير أن معدل العائد الإنتاجي لسامسونج في تصنيع الرقاقات بتقنية 3 نانومتر يصل إلى 20% فقط، بينما يبلغ معدل العائد الإنتاجي لـ TSMC 80%، مما يوضح الفارق الكبير في جودة وكفاءة الإنتاج بين الشركتين.

العائد الإنتاجي في صناعة الرقاقات يشير إلى نسبة الرقاقات الصالحة التي تُنتج مقارنةً بعدد الرقاقات الإجمالي المصنّعة على شريحة واحدة من السيليكون. كلما ارتفعت نسبة العائد الإنتاجي، زاد عدد الرقاقات السليمة التي يمكن بيعها واستخدامها، مما ينعكس إيجابًا على أرباح الشركة.

قد تتسبب هذه الخطوة في خسائر كبيرة لشركة Samsung Foundry، خاصةً بعد الشائعات التي تشير إلى أن سامسونج للإلكترونيات قد تتجه لاستخدام معالجات سنابدراجون 8 جين 4 من كوالكوم في هواتفها القادمة جالاكسي S25، بدلًا من معالجات Exynos 2500 التي تصنعها سامسونج داخليًا.

هذا التحول من قبل جوجل، إلى جانب اعتماد سامسونج على معالجات كوالكوم بدلًا من معالجاتها الخاصة، قد يشكل ضررًا كبيرًا لأعمال Samsung Foundry، مما قد يؤثر سلبًا على إيراداتها وأرباحها المستقبلية.