شاهد هذا الموضوع -مارك زوكربيرج يصف أكبر خطأ في حياته المهنية بـ “الخطأ السياسي” ويكشف عن تداعياته- عبر موقع فري بوست والآن الى تفاصيل الموضوع
في مقابلة نادرة استمرت ساعة مع مضيفي البودكاست الشهير “Acquired”، كشف مارك زوكربيرج، الرئيس التنفيذي لشركة ميتا، عن تفاصيل شخصية حول أكبر خطأ ارتكبه في مسيرته المهنية، موضحًا أنه يعتبر هذا الخطأ “سياسيًا” ويصفه بأنه “خطأ دام 20 عامًا”.
يبدو أن زوكربيرج كان يشير إلى التداعيات السياسية التي تلت الانتخابات الأمريكية لعام 2016، حيث واجهت فيسبوك اتهامات واسعة بدورها في نشر المعلومات المضللة. تم تسليط الضوء على سوء استخدام كامبريدج أناليتيكا لبيانات مستخدمي فيسبوك، بالإضافة إلى دور الجهات الفاعلة الأجنبية في التأثير على الناخبين، مما دفع زوكربيرج لتحمل مسؤولية أوجه القصور التي كان يراها غير عادلة.
أوضح زوكربيرج: “أحد الأشياء التي أندم عليها هو أننا قبلنا وجهات نظر الآخرين حول بعض الأمور التي كانوا يؤكدون أننا ارتكبنا فيها أخطاء، أو أننا كنا مسؤولين عنها، بينما لم أعتقد أننا كنا فعلاً مسؤولين. كان هناك الكثير من الأمور التي أخطأنا فيها والتي كنا بحاجة إلى معالجتها”.
أقر زوكربيرج بأن العديد من الانتقادات التي وُجهت إلى فيسبوك كانت صحيحة، ولكنه اعتبر أن بعض هذه الانتقادات كانت مدفوعة بأجندات سياسية، حيث تم تحميل صناعة التكنولوجيا ووسائل التواصل الاجتماعي مسؤولية مشاكل اجتماعية تتجاوز نطاق قدرتها على التحكم. وذكر أن رد فعل فيسبوك كان يتسم بقبول المسؤولية والعمل على إصلاح المشاكل المزعومة، وهو ما أدى في النهاية إلى المزيد من اللوم.
عبر زوكربيرج عن أسفه لعدم توضيح حدود مسؤولية فيسبوك بوضوح أكبر، مشيرًا إلى أن الشركة كان بإمكانها الرد بقوة أكبر على الادعاءات غير المبررة. وأضاف أنه قد يستغرق الأمر عقدًا آخر لاستعادة سمعة الشركة المتضررة بشكل كامل، لكنه أكد أنه قد وجد الآن التوازن الصحيح في التعامل مع القضايا السياسية.
وقد وصلنا إلى نهاية المقال ، و تَجْدَرُ الإشارة بأن الموضوع الأصلي قد تم نشره ومتواجد على موقع النجم للأخبار التقنية وقد قام فريق التحرير في موقع فري بوست بالتأكد منه وربما تم التعديل عليه وربما قد يكون تم نقله بالكامل أو الإقتباس منه ويمكنك قراءة ومتابعة مستجدات هذا الخبر أو الموضوع من مصدره الأساسي ولا يتحمل فري بوست أية مسؤولية قانونية عن الصور أو الخبر المنشور شاكرين لكم متابعتكم.
رابط الخبر الأصلي