شاهد هذا الموضوع -مايكروسوفت تطلق تقنية روبوتات لتفكيك وإعادة تدوير أقراص التخزين التالفة- عبر موقع فري بوست والآن الى تفاصيل الموضوع
تواصل مايكروسوفت جهودها في مجال الاستدامة البيئية من خلال استخدام روبوتات متطورة لتفكيك أقراص التخزين التالفة وإعادة تدوير الأجزاء. تأتي هذه المبادرة كجزء من استراتيجية الشركة للحد من النفايات الإلكترونية والاستفادة القصوى من المواد القيمة الموجودة في هذه الأقراص.
تتألف أقراص التخزين من مكونات ثمينة تشمل الألمنيوم، مغناطيسات النيوديميوم، والفولاذ المقاوم للصدأ. بدلاً من تقطيع الأقراص لتدمير البيانات المخزنة، ابتكرت مايكروسوفت تقنية روبوتية تقوم بتفكيكها لإعادة تدوير المواد القابلة للاستفادة.
في مسابقة هاكاثون مايكروسوفت العالمية لعام 2022، قاد كبير علماء البيانات، رانجاناثان سريكانث، فريقًا لتطوير هذه الروبوتات. تقوم هذه الروبوتات باستخدام الرؤية الحاسوبية للتعرف على أنواع مختلفة من أقراص التخزين، وتحديد البراغي، وإزالة المكونات بعناية. يتم تدمير الأقراص التي تحتوي على بيانات، بينما تُنقذ المكونات الأخرى مثل المغناطيس ولوحات الدوائر المطبوعة لإعادة استخدامها.
مايكروسوفت تعتمد على الذكاء الاصطناعي لتنفيذ هذه العملية بدقة، حيث يتم التعامل مع أنواع مختلفة من الأقراص بفضل الروبوتات المصنعة من قبل شركة Dobot Robotics. في عام 2022، قطعت مايكروسوفت مليوني قرص تخزين، ولكن يبقى غير واضح ما إذا كان الرقم يشمل الأقراص المفككة والمعاد تدويرها فقط أو الأقراص المقطعة أيضًا.
تسعى مايكروسوفت من خلال نهج “NoShred” إلى تحقيق معدل إعادة استخدام وإعادة تدوير يصل إلى 90% من أقراص التخزين بحلول عام 2025. يهدف هذا النهج إلى ضمان أمان البيانات بتدمير المكونات التي تحتوي على بيانات، وفي الوقت نفسه استعادة المواد القيمة مثل النيوديميوم.
من الجدير بالذكر أن العديد من الشركات لا تقوم بتقطيع الأقراص كما هو مفترض، بل تضعها في غرف التخزين أو ترسلها إلى ساحات الخردة. تسعى مايكروسوفت إلى تغيير هذه الممارسات من خلال التعاون مع مصنعي أقراص التخزين والحكومات للتأثير على سياسات إدارة النفايات الإلكترونية العالمية.
هذه المبادرة تعكس التزام مايكروسوفت بأهداف الاستدامة، بما في ذلك هدفها بأن تصبح خالية من الكربون بحلول عام 2050. من خلال هذه الجهود، تأمل مايكروسوفت في تقليل التأثير البيئي للنفايات الإلكترونية وتحسين ممارسات الأمان للشركات حول العالم.
وقد وصلنا إلى نهاية المقال ، و تَجْدَرُ الإشارة بأن الموضوع الأصلي قد تم نشره ومتواجد على موقع النجم للأخبار التقنية وقد قام فريق التحرير في موقع فري بوست بالتأكد منه وربما تم التعديل عليه وربما قد يكون تم نقله بالكامل أو الإقتباس منه ويمكنك قراءة ومتابعة مستجدات هذا الخبر أو الموضوع من مصدره الأساسي ولا يتحمل فري بوست أية مسؤولية قانونية عن الصور أو الخبر المنشور شاكرين لكم متابعتكم.
رابط الخبر الأصلي