شاهد هذا الموضوع -زوكربيرغ: الولايات المتحدة كذبت بشأن تضليل روسي- عبر موقع فري بوست والآن الى تفاصيل الموضوع
نشر رئيس “ميتا”، الشركة المصنفة متطرفة ومحظورة في روسيا، مارك زوكربيرغ، رسالة اعترف فيها بأنه، تحت ضغط من البيت الأبيض، قام بمراقبة المواد المتعلقة بكوفيد-19، وكذلك المنشورات التي تنتقد الرئيس بايدن. ونفى تصريحات السلطات الأمريكية بأن المعلومات حول الفساد في عائلة بايدن يمكن أن تكون “معلومات روسية مضللة”.
جاء هذا الاعتراف على خلفية اعتقال رئيس شركة تيليغرام بافل دوروف في فرنسا والسباق الانتخابي القائم في الولايات المتحدة.
ويرى الخبراء أن زوكربيرغ لا يريد تكرار مصير دوروف، وبالتالي سيتحد مع عمالقة التكنولوجيا الرقمية الأمريكيين الآخرين لمحاربة الديمقراطيين الذين يسعون إلى فرض رقابة صارمة على الإنترنت.
فقال المحلل السياسي إيغور دميترييف: “من الواضح أن زوكربيرغ يدعم بالفعل المعسكر الآخر. نعم، هو لا يدعم ترامب بشكل مباشر وينتقد بايدن وليس هاريس. لكن على أية حال، هذه ضربة للمرشحة الديمقراطية خلال الحملة الانتخابية. ربما يعلم زوكربيرغ أن ترامب لديه فرصة كبيرة للفوز. وهو يرى أيضًا آفاقا أوسع لـ فيسبوك بالشراكة مع عمالقة التكنولوجيا الرقمية الأمريكيين الذين يدعمون ترامب. وبشكل عام، عليه عاجلًا أم آجلًا أن يجد نفسه مع ” ماسك ” و” ثيل” وغيرهما من الليبراليين”.
المقالة تعبر فقط عن رأي الصحيفة أو الكاتب
وقد وصلنا إلى نهاية المقال ، و تَجْدَرُ الإشارة بأن الموضوع الأصلي قد تم نشره ومتواجد على موقع روسيا الآن وقد قام فريق التحرير في فري بوست بالتأكد منه وربما تم التعديل عليه وربما قد يكون تم نقله بالكامل أوالإقتباس منه ويمكنك قراءة ومتابعة مستجدات هذا الخبر أو الموضوع من مصدره الأساسي ولا يتحمل الموقع أية مسؤولية قانونية عن الصور أو الخبر المنشور شاكرين لكم متابعتكم.
رابط الخبر الأصلي