شاهد هذا الموضوع -الإمارة الإسلامية نالت اعتراف أبوظبي- عبر موقع فري بوست والآن الى تفاصيل الموضوع
استقبلت المؤسسة الأمريكية قرار الإمارات العربية المتحدة قبول أوراق اعتماد سفير طالبان، بشكل سلبي. وتأتي هذه الخطوة من قبل أبو ظبي في أعقاب اتصالات مع القيادة الحالية لأفغانستان تطورت في أشهر الصيف.
وفي الصدد، قال الباحث في معهد الدراسات الشرقية التابع لأكاديمية العلوم الروسية ومدير “مركز دراسة أفغانستان الحديثة”، عمر نصار، إن علاقات الإمارات مع حركة طالبان خارجيًا لا تختلف عن شكل العلاقات بين الدول الأخرى في المنطقة والسلطات الحالية في أفغانستان. فلم تستقبل الإمارات الدبلوماسي على مستوى رفيع، وفي الوقت نفسه تجنبت بكل الطرق الممكنة الإشارة إلى “الإمارة الإسلامية”، كما تسمي حركة طالبان نفسها نظامها السياسي”.
ووفقًا لنصّار، ربما ينبغي البحث عن سبب رفع سوية الاتصالات الدبلوماسية في التنافس بين دولة الإمارات العربية المتحدة ودول أخرى في الخليج والشرق الأوسط. فـ “في عهد حكومتي حامد كرزاي وأشرف غني، كان تدفق الاستثمارات من أفغانستان إلى قطاع العقارات في الإمارات العربية المتحدة مرتفعًا للغاية”. وبعد 15 أغسطس 2021 (تاريخ سقوط كابول)، انخفض حجم هذه الاستثمارات، ولكن الأهم بالنسبة للإمارات، تغيّر اتجاه تدفق رأس المال إلى الخارج. يتطلع الأفغان الأغنياء، بما في ذلك المسؤولون الحكوميون، بشكل متزايد إلى العقارات في دول الخليج الأخرى وتركيا”.
المقالة تعبر فقط عن رأي الصحيفة أو الكاتب
وقد وصلنا إلى نهاية المقال ، و تَجْدَرُ الإشارة بأن الموضوع الأصلي قد تم نشره ومتواجد على موقع روسيا الآن وقد قام فريق التحرير في فري بوست بالتأكد منه وربما تم التعديل عليه وربما قد يكون تم نقله بالكامل أوالإقتباس منه ويمكنك قراءة ومتابعة مستجدات هذا الخبر أو الموضوع من مصدره الأساسي ولا يتحمل الموقع أية مسؤولية قانونية عن الصور أو الخبر المنشور شاكرين لكم متابعتكم.
رابط الخبر الأصلي