شاهد هذا الموضوع -خبيرة فرنسية: الرواية الجديدة حول تفجيرات “السيل الشمالي ترمي إلى تبرئة ساحة الولايات المتحدة- عبر موقع فري بوست والآن الى تفاصيل الموضوع
وقالت العسكرية الفرنسية التي تترأس مركز “غيوبراغما” التحليلي أن الأنباء التي تتناقلها وسائل الإعلام الغربية بشأن تورط أوكرانيا في تفجيرات “السيل الشمالي” مطلوبة فقط لتبرئة ساحة إدارة الرئيس الأمريكي جو بايدن والمرشحة الديمقراطية كامالا هاريس، قبيل الانتخابات الرئاسية في الولايات المتحدة التي ستجرى في نوفمبر 2024.
وقالت الخبيرة: “لماذا نتحدث عن هذا الأمر مجددا الآن؟ بسبب الحملة الرئاسية الأمريكية. هناك حاجة لإظهار أن هذه العملية هي نتاج لفكرة أوكرانية، وتنفيذٌ أوكراني، ربما بمساعدة بولندية، وأن وكالة المخابرات المركزية بمجرد علمها بالأمر حاولت إلغاء العملية.
وأشارت إلى أن الأوكرانيين من الممكن أن يشاركوا فعلا في تفجير خطي أنابيب الغاز، لكنها لفتت إلى الأنباء التي ظهرت بعد تلك الأحداث وأشارت إلى أن التخطيط لهذه العملية والتحضير لها جرى معظمه في واشنطن ولندن.
وأضافت: هناك دائما واقع، ومن ثم سيناريوهات مختلفة يتم خلقها وتقديمها من قبل الجهات المستفيدة لوسائل الإعلام، لكي تقوم هذه بترويجها وجعلها مقبولة لدى الجماهير.
في الوقت الحالي المطلوب هو تبرئة كل من الولايات المتحدة وزيلينسكي في الوقت نفسه.
وشككت مديرة المركز التحليلي في أن تلعب التفاصيل الجديدة دورا في تقليص دعم الاتحاد الأوروبي لكييف.
حيث قالت موضحة: من الناحية المثالية، هذه فرصة لتقليص الدعم، وهذا سيكون أفضل مبرر لوقف الدعم المالي، والتوقف عن تمويل الحرب. ولكن هل سيتمكن الاتحاد الأوروبي من الاستفادة منها؟. كلا بالطبع فمهما يكن من أمر، ستمارس واشنطن ضغطا كبيرا على الأوروبيين لكيلا يتغير شيء على الإطلاق.
وذكرت صحيفة “زود دويتشه تسايتونغ” يوم الأربعاء، استنادا إلى تحقيق مشترك أجرته مع قناة “إيه آر دي” التلفزيونية وصحيفة “دي تسايت”، أن مكتب المدعي العام الألماني أصدر مذكرة اعتقال بحق مدرب غوص أوكراني يشتبه في تورطه في تفجير “نورد ستريم”.
وبحسب التقارير فإن المشتبه به لاذ بالفرار، وهو حاليا متواجد في بولندا.
وكان مكتب المدعي العام الألماني قد اشار إلى الاشتباه بتورط اثنين آخرين من مدربي الغوص الأوكرانيين في تفجيرات خطي “السيل الشمالي”، أحدهما امرأة.
ويعتقد أن الثلاثة يمكن أن يكونوا جزءا من طاقم اليخت الشراعي أندروميدا، وهذا هو محور التحقيق الألماني. وكان من الممكن استخدام السفينة لتوصيل المتفجرات إلى خطوط الأنابيب.
ووفقا لصحيفة وول ستريت جورنال، علم عملاء المخابرات العسكرية الهولندية لأول مرة بخطة السلطات الأوكرانية تفجير خطوط أنابيب الغاز في عام 2022.
ومن ثم حذر الهولنديون وكالة المخابرات المركزية، التي أبلغت بدورها ألمانيا بهذه المعلومات. ثم طالبت وكالة المخابرات المركزية الرئيس الأوكراني فلاديمير زيلينسكي بالتخلي عن العملية.
من جانبه أمر زيلينسكي، آخذًا في الاعتبار موقف واشنطن، بوقف تنفيذ الخطة، لكن فاليري زالوجني، الذي كان يشغل حينها منصب القائد الأعلى للقوات المسلحة الأوكرانية، قرر مع ذلك مواصلة تنفيذ الخطة.
المصدر: تاس
وقد وصلنا إلى نهاية المقال ، و تَجْدَرُ الإشارة بأن الموضوع الأصلي قد تم نشره ومتواجد على موقع روسيا الآن وقد قام فريق التحرير في فري بوست بالتأكد منه وربما تم التعديل عليه وربما قد يكون تم نقله بالكامل أوالإقتباس منه ويمكنك قراءة ومتابعة مستجدات هذا الخبر أو الموضوع من مصدره الأساسي ولا يتحمل الموقع أية مسؤولية قانونية عن الصور أو الخبر المنشور شاكرين لكم متابعتكم.
رابط الخبر الأصلي