الرئيسية / أخبار الخليج / المشير خليفة حفتر: كنا دوما دعاة سلام والعملية الديمقراطية تصطدم بمعارضة الإرهابيين

المشير خليفة حفتر: كنا دوما دعاة سلام والعملية الديمقراطية تصطدم بمعارضة الإرهابيين

المشير خليفة حفتر: كنا دوما دعاة سلام والعملية الديمقراطية تصطدم بمعارضة الإرهابيين

 

 

  • فري بوست- متابعات

أكد القائد العام للجيش الوطني الليبي، المشير خليفة حفتر، انفتاحه على الحوار والعملية السياسية، وفقا لبيان صحفي أصدره مكتبه الإعلامي قبيل انعقاد اجتماع للأمم المتحدة، الخميس، بشأن ليبيا.

 

وقال حفتر في البيان: “في نهاية المطاف لا بد من الحوار والجلوس ولا بد من العملية السياسية أن تكون لها مكانتها، ولا بد من الحوار الوطني الشامل الذي يحافظ على الوحدة الوطنية للتراب الليبي”.

 

وأضاف: “نذكر بأننا كنا دوما دعاة سلام وسعينا جاهدين من خلال المفاوضات التي انخرطنا فيها السنوات الماضية، للوصول إلى حلول مقبولة لتحقيق مطالب الشعب الليبي في التنمية، وحقه في علمية سياسية ديمقراطية نزيهة وآمنة”.

 

وأكد القائد العام للجيش الوطني الليبي صعوبة توفير المناخ السياسي، موضحا ذلك بالقول: “العملية الديمقراطية التي ينشدها الشعب الليبي كانت ولا تزال تصطدم بمعارضة المجموعات الإرهابية والمليشيات الإجرامية المسلحة التي تسيطر على القرار الأمني والاقتصادي في العاصمة طرابلس”.

 

وعن فرص إجراء انتخابات لإنهاء الانقسام والصراع في ليبيا، بيّن حفتر إن “إجراء الانتخابات أمر مستحيل قبل القضاء عليها (المجموعات المسلحة) وتفكيكها وجمع السلاح”، حسبما نقلت “فرانس برس”.

وكانت حملة “طوفان الكرامة” انطلقت في الرابع من أبريل الماضي على يد الجيش الوطني الليبي، لإنهاء سيطرة الميليشيات على العاصمة طرابلس، لترد حكومة فايز السراج بإعلان التعبئة العامة للميليشيات التابعة لها.

 

وشهد الخامس عشر من الشهر نفسه، تطورا لافتا في الموقف الأميركي، إذ اتصل الرئيس دونالد ترامب، بالمشير خليفة حفتر، مثنيا على جهود الأخير في محاربة الإرهاب، وتحدثا عن رؤية مشتركة لانتقال ليبيا إلى نظام سياسي ديمقراطي ومستقر.

 

ومع نهاية أبريل، دخلت تركيا علنا على خط المواجهات، بتأكيد الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، دعم بلاده للميليشيات في طرابلس، بما في ذلك الدعم العسكري.

 

وفي السادس والعشرين من يوليو، نفذ سلاح الجو في حكومة السراج غارات جوية على قاعدة الجفرة، ورد الجيش الوطني في اليوم التالي، بشن غارات مكثفة على مواقع إطلاق الطائرات المسّيرة في مصراتة.

 

وخلال شهر أغسطس، دمر الجيش الوطني طائرة شحن تركية كانت محملة بأسلحة وذخائر في مطار مصراتة. كما استهدف مطار زوارة الدولي الذي يستخدم لإقلاع الطائرات المسيرة التركية.

 

وفي سبتمبر الجاري، أسقط الجيش الوطني ثلاث طائرات مسيرة تركية في مصراتة، وطائرتين أخرتين فوق قاعدة الجفرة الجوية، كما دمر ثكنات أقلعت منها الطائرات التركية المسيرة، في الكلية الجوية في مصراتة.