الرئيسية / أخبار اليمن / أهالي ردفان يوجهون رسائل مهمة للرئيس القائد عيدروس الزبيدي ويحذرون من مغبة إعادة أحداث يناير ويتوعدون الغزاة بالويل والثبور

أهالي ردفان يوجهون رسائل مهمة للرئيس القائد عيدروس الزبيدي ويحذرون من مغبة إعادة أحداث يناير ويتوعدون الغزاة بالويل والثبور

أهالي ردفان يوجهون رسائل مهمة للرئيس القائد عيدروس الزبيدي ويحذرون من مغبة إعادة أحداث يناير ويتوعدون الغزاة بالويل والثبور

 

 

 

 

 

  • فري بوست- متابعات

 

طالب أهالي الأسرى ووجاهات قبلية في ردفان قيادة التحالف العربي وقيادة المجلس الانتقالي الجنوبي ممثلة بالرئيس القائد عيدروس الزبيدي والقيادات الأمنية والعسكرية في السلطات المحلية والمجلس الانتقالي الجنوبي ومحافظ محافظة لحج اللواء احمد عبدالله التركي للتدخل الفوري والضغط على الجهات المختصة في السلطات المحلية والأمنية بمحافظة شبوة لأجل إطلاق سراح أبنائهم الأسرى من أبناء ردفان والضالع المحتجزين منذ إندلاع الأحداث الأخيرة في محافظة شبوة .

وحمل أهالي الأسرى في” ردفان ” السلطات المحلية في محافظة شبوة وأعوانهم من مليشيات الغزو الهمجي مسؤولية سلامة أبنائهم الذين تم اعتقالهم بطريقة استفزازية وأسلوب تعسفي وإيداعهم السجون دون أي مراعاة بحق الأسرى لظروفهم الصحية والمعيشية والنفسية ، بحيث تعمدت مليشيا الإخوان في شبوة  بانتهاج سياسة الإهمال للأسرى وحرمان أسرهم من التواصل مع أبنائهم للأطمئنان عنهم وذلك لهدف النيل من صمودهم وعزيمتهم.

وأوضح أهالي ووجهاء ردفان إن بقاء أبنائهم الأسرى محتجزين في شبوة أمر غير مقبول ولذلك يجب على قيادات العمل الوطني ممثلة بالسلطات المحلية في المديريات والمحافظة بتحمل مسؤوليتها تجاه المعتقلين وبذل الجهد للإفراج عن أبنائهم وعدم تركهم في السجون لأجل التخفيف من معاناتهم جراء مايعانوه من تضييق وتقاعس من قبل الجهات المعنية .

 

وحذر أهالي المعتقلين بإنه مثل هكذا مسببات تعيدنا إلى احداث يناير ومربع الفتنة والعواقب الوخيمة في حالة عدم الإستجابة لهذا النداء العاجل الذي يتزامن مع الظروف العصيبة التي يمر بها الوطن الجنوبي طالما وهدف مليشيا الإصلاح هو التركيع وإشعال فتنة سياسية داخلية من جديد بين أبناء الجنوب مثالآ كالأسرى المحتجزين في شبوة من ابناء ردفان والضالع .

 

وخاطب أهالي ردفان إخوانهم الشرفاء في محافظة شبوة للتعاون والوقوف إلى جانبهم للإفراج عن الأسرى المعتقلين من أبناء رباعيات ردفان والضالع ، تجسيدا لمبدأ التصالح والتسامح وتأكيدا على القسم الجنوبي الجنوبي وحفاظا على وحدة الصف والانتصارات التي حققها الشعب الجنوبي في مختلف المراحل والأحداث .