ما هي فرص تحسن صرف العملة اليمنية بعد المنحة السعودية؟ 

ما هي فرص تحسن صرف العملة اليمنية بعد المنحة السعودية؟

خاص/فري بوست//

أفادت مصادر مصرفية يمنية، أن الإجراءات التي فرضتها الرياض على المنحة، تحد من امكانية الاستفادة منها في إحداث دعم حقيقي للاقتصاد في عدن.

وقالت المصادر، إن صرف المنحة بالريال السعودي، بعد أن كانت الرياض قد أعلنت عنها بالدولار الأمريكي، لايساعد الحكومة اليمنية، بتحسين مركز الدولة المالي، أو الإسهام في الحد من حالة التدهور الاقتصادي في المناطق المحررة.

وبينت المصادر أن صرف المنحة عن طريق الصندوق السعودي لإعادة اعمار اليمن، يضع المنحة بحكم العدم تجاه مسألة تحسن العملة المحلية في عدن، حيث أن تخصيص المنحة للأعمال الإنشائية، يصب في اتجاهات بعيدة عن الحد من تدهور العملة، بحكم أن تحسن العملة المحلية يتطلب توفير غطاء احتياطي من العملة الصعبة وليس مبلغ مبوب للصرف.

واضافت المصادر، أن انعدام الجدوى من امكانية المراهنة على المنحة السعودية لم يقتصر، على تحويلها من الدولار للريال السعودي؛ بل أن اعتماد نظام الدفعات على فترات غير محددة بالريال السعودي، يجعل مسألة الاستفادة من المنحة لتحسين العملة المحلية أمر بحكم المستحيل، خصوصاً في ظل فجوة الاحتياجات الكبيرة في المناطق المحررة.