السعودية تشكل تحالفاً جديداً للسيطرة على حضرموت

السعودية تشكل تحالفاً جديداً للسيطرة على حضرموت

 

خاص / فري بوست //

 

 

تحاول السعودية الاصطياد بالماء العكر، من خلال دفع رئيس مجلس القيادة الرئاسي رشاد العليمي، إلى اتخاذ مواقف بغرض سلخ حضرموت عن هويتها الجنوبية.
ويعتقد كثير من المراقبين أن المشاريع التي دشنها العليمي في مديريات ساحل حضرموت، ليست أكثر من ترجمة رخيصة لنوايا الرياض تجاه حضرموت.
حيث أثارت المشاريع السعودية التي دشنها العليمي اليوم في حضرموت، جملة من الاستفسارات، حول الغرض من هذه المشاريع في الوقت الراهن؟ رغم أن حضرموت كانت مثلها مثل بقية محافظات الجنوب العربي بحاجة إلى دعم منذ بداية الحرب؟
تعتمد السعودية على جملة من التحركات العشوائية تجاه حضرموت، متجاهلة حقيقة أن حضرموت قد اتخذت قرارها بالاصطفاف إلى جانب شعب الجنوب، بطرد مليشيا الاحتلال اليمني من وادي وصحراء حضرموت.
ولعل إنزال أعلام الانتقالي، وتمزيق صور الرئيس عيدروس الزبيدي، ليست أكثر من محاولة بائسة لحرف مسار حضرموت عن خيارها المصيري في صف الجنوب العربي. وهي محاولة واجهها أبناء حضرموت بكل شجاعة واستبسال بتمزيق صور العليمي وانزال أعلام الاحتلال التي تم رفعها بقوة السلاح في شوارع مدينة المكلا أمس السبت.

على أن إعادة العليمي إلى مدينة المكلا، لا يكسب السعودية أي شرعية، في تقرير مصير حضرموت، خصوصاً أن أبناء المحافظة


ويبدو أن السعودية، عازمة على إحياء تحالف جديد يضم الرياض إلى جانب عصابة 7/7 من حزب الإصلاح والمؤتمر الشعبي العام، بغرض تمزيق الجنوب، وجعله بموقف ضعيف.