عاجل.. قوات الإصلاح تغلق وادي حضرموت عسكرياً وسط غليان شعبي ينذر بانفجار معركة الحسم الأخيرة
فري بوست // خاص //
أفادت مصادر محلية في مدينة سيؤن بمحافظة حضرموت عن ارتفاع حالة الاستنفار العسكري إلى مستويات لم يسبق لها مثيل من قبل بين القوات المسلحة الجنوبية ومليشيا حزب الإصلاح من جهة اخرى.
وقالت المصادر، أن مليشيا حزب الإصلاح عملت خلال الساعات الماضية على التسريع من وتيرة الاستفزازات لأبناء حضرموت، من خلال تصرفات اتسمت بالغطرسة والتحدي الواضح، تم خلالها منع أبناء الوادي والصحراء من تنظيم فعالية احتفالية بعيد استقلال دولة الإمارات العربية الشقيقة، إلى جانب الاحتفال بذكرى رحيل المستعمر البريطاني من أرض الجنوب.
واضافت المصادر أن مليشيا حزب الاصلاح، اقتحمت خلال الساعات الماضية مقر تنظيم الاحتفالية في الصالة الرياضية بمدينة سيؤن، محولة الصالة إلى ثكنة عسكرية ومتوعدة باعتقال كل من يحاول الاحتفال.
واوضحت المصادر أن اقتحام صالة الاحتفال، يأتي في سياق حالة استنفار عسكرية لمليشيا حزب الإصلاح في وادي حضرموت، تم خلالها نشر الآليات العسكرية على طول مناطق التماس باتجاه ساحل حضرموت، إلى جانب استحداث نقاط عسكرية ومنع المواطنين من دخول مدينة سيؤن وبقبة مناطق وادي و صحراء حضرموت، في اجراء يبدو أشبه باعلان الوادي والصحراء منطقة “عسكرية مغلقة” حسب المصادر.
ويأتي موقف مليشيا الإحتلال اليمني في حضرموت بمنع الاحتفال بعيد الجلاء منسجماً مع موقف القوات السعودية في عدن، بمنع الاحتفالات الشعبية بالذكرى الـ55 لرحيل المستعمر البريطاني من الجنوب العربي.
حضرموت تطالب برحيل المحتل
في المقابل أفاد ناشطون من أبناء حضرموت أن القوات المسلحة الجنوبية مدعومة بكافة أبناء حضرموت، وجهت برفع الجاهزية القتالية، إستعداداً لإنهاء حقبة من هيمنة مليشيا الاحتلال اليمني على وادي وصحراء حضرموت.
وقالت مصادر محلية في سيؤن أن هناك حالة من الغليان الشعبي بين قبائل الوادي والصحراء رداً على تمادي قوات الاحتلال اليمني بحق أبناء حضرموت، مشيرة إلى أن العديد من القبائل دعت ابنائها إلى الاستعداد لخوض معركة التحرير.
تجدر الإشارة إلى مليشيا حزب الإصلاح اليمني تحتفظ بقرابة 40 الف مقاتل في وادي وصحراء حضرموت. وهي قوة فضل الاحتلال اليمني ابعادها عن أي مواجهات مع مليشيا الحوثي، بهدف احكام السيطرة ثروات وادي وصحراء حضرموت النفطية.