القضاء الفرنسي يبرئ رئيس دولة الإمارات من ارتكاب جرائم ضد الإنسانية في اليمن

 

القضاء الفرنسي يبرئ رئيس دولة الإمارات من ارتكاب جرائم ضد الإنسانية في اليمن

 

 

//

 

 

أغلق القضاء الفرنسي قضية متعلقة بتهم جرائم ضد الإنسانية، بحق رئيس دولة الإمارات العربية المتحدة الشيخ محمد بن زايد آل نهيان.

وقالت وكالة فرنس برس أن القضية متعلقة بدعوى قضائية قدمت ضد “ محمد بن زايد” أمام قطب الجرائم ضد الإنسانية بمحكمة باريس.

وأفاد القرار الصادر عن القضاء بأنه “بعد النظر في أهلية الشكوى وكذلك المستندات الإجرائية” لاحظت محكمة النقض، أعلى سلطة قضائية في فرنسا، أنه “ليس هناك في هذه القضية، أي وسيلة ذات طبيعة تسمح بقبول الدعوى”.

وبذلك تم اعتماد قرار محكمة الاستئناف في يناير الماضي، القاضي بإسقاط الدعوى، في اتهام بـ”التواطؤ في أعمال تعذيب” في إطار الحرب في اليمن، وفق المصدر، حسب وكالة فرنس برس.

وفي نوفمبر 2018، قدم 6 يمنيين و”التحالف الدولي للدفاع عن الحقوق والحريات”، وهو منظمة فرنسية غير حكومية، دعوى عبر الادعاء بالحق المدني أمام قطب الجرائم ضد الإنسانية في محكمة باريس، وذلك أثناء زيارة لـ”محمد ين زايد” عندما كان وليا للعهد، إلى باريس.

ويتعرض رئيس دولة الإمارات العربية المتحدة؛ لحملة شعواء من التشويه يقودها التنظيم الدولي لجماعة الإخوان، الذي يناصب دولة الإمارات العداء اثر الوقفة الشجاعة التي تقوم بها دولة الإمارات في التصدي لمؤامرات جماعة الاخوان الخبيثة في العالمين العربي والاسلامي.

وبموجب “اختصاصه العالمي” بأكثر الجرائم خطورة، يمكن للقضاء الفرنسي ملاحقة وإدانة مرتكبي هذه الجرائم والمتواطئين فيها عندما يتواجدون على الأراضي الفرنسية.