مصادر خاصة تكشف سر تصاعد العمليات الإرهابية في مناطق سيطرة حزب الإصلاح

مصادر خاصة تكشف سر تصاعد العمليات الإرهابية في مناطق سيطرة حزب الإصلاح

 

فري بوست //

لم تكد تمضي أكثر من 24 ساعة على سقوط 12 قتيلاً وجريحا نتيجة انفجار عبوة ناسفة بحافلة ركاب في مدينة التربة الخاضعة لسيطرة مليشيات حزب الإصلاح بمحافظة تعز، حتى انفجرت سيارة مدنية أخرى في مدينة مأرب الخاضعة لسيطرة مليشيا حزب الإصلاح.

مصادر مطلعة في مارب اشارت إلى أن تنظيم القاعدة وداعش يأخذون على حزب عمليات التنسيق القائمة بين الحزب وجماعة الحوثيين من جهة وطارق عفاش من جهة أخرى، وهو ما يثير حفيظة المجاميع الإرهابية على رعاتها في حزب الإصلاح.

 

وقالت المصادر أن التحالف الوثيق القائم بين مليشيا حزب الإصلاح بدء يأخذ طابعاً عنيفاً بين الطرفين بسبب النظرة التي تعتقد قيادات الجماعة الإرهابية أن على الحزب أن يعتمدها في التعاطي مع بقية القوى السياسية، والتي ترى أن على الحزب أن يتخلى عن سياساته المتهاونة مع الجميع ويشرع في تطبيق مبادئ أكثر تشدداً حسب وجهة نظر المجاميع الإرهابية.

 

وأوضحت المصادر أن تدفق الجماعات الإرهابية على مناطق سيطرة حزب الإصلاح، في تعز ومأرب، بعد العمليات العسكرية التي شنتها القوات المسلحة الجنوبية في أبين وشبوة، خلق نوعاً من الضغط على مليشيات الحزب التي تشعر أنها فقدت عامل السرية في التعامل مع الجماعات الإرهابية مما يضعها في موقف حرج أمام المجتمع الدولي.

 

وأفادت المصادر أن قيادة حزب الإصلاح في مأرب، بدأت بإصدار مجموعة من التعليمات لمجاميع الإرهابيين تطالبهم بالتخفي وعدم الاكثار من التنقلات، إلا أن تلك المجاميع أبدت رفضاً لهذا النوع من التعليمات، التي تؤثر في توجهات الجماعات الإرهابية لإعلان مدينة مأرب مدينة إسلامية، ما دفع الإرهابيين إلى تنفيذ تلك العمليات باستخدام العبوات الناسفة بغرض الضغط على مليشيات حزب الإصلاح.