الرئيسية / أخبار اليمن / تعزيزات عسكرية جديدة لطوق العاصمة من الجهة الشمالية تحسباً لعمليات هجوم مرتقبة

تعزيزات عسكرية جديدة لطوق العاصمة من الجهة الشمالية تحسباً لعمليات هجوم مرتقبة

تعزيزات عسكرية جديدة لطوق العاصمة من الجهة الشمالية تحسباً لعمليات هجوم مرتقبة

 

 

فري بوست //

 

 

رغم أن القوات المسلحة تمكنت من تأمين العاصمة من الجهة الجنوبية، إلا أن التحديات والمؤامرات لاتزال تحيق بالعاصمة من جهة الشمال.

وفي ظل تنامي المؤشرات على إمكانية توحد القوى اليمنية من جهة الشمال، احتفلت القوات المسلحة الجنوبية اليوم الخميس، بتخرج دفعة جديدة من قوات طوق عدن.

وأوضحت مصادر عسكرية، أن أجهزة المخابرات تراقب عن كثب عمليات تواصل وتنسيق مريبة تجريها مليشيات حزب الإصلاح مع قوات حراس الجمهورية بقيادة طارق عفاش برعاية ودعم من جماعة الحوثيين.

وأضافت المصادر أن هناك مخاطر حقيقية تتراكم في الأفق الشمالي تجاه العاصمة عدن، من خلال ترتيبات عسكرية يجريها حزب الإصلاح مع قوات حراس الجمهورية وجماعة الحوثيين لشن عمليات عسكرية بهدف السيطرة على مدينة عدن من مداخلها الشمالية عبر محافظة لحج.

 

سخط طارق عفاش وغضب الحوثيين من طرد حزب الإصلاح

 

وقالت المصادر أن مغادرة طارق عفاش في مايو الماضي لمدينة عدن، أخذت منحى مغايراً تجاه شعب الجنوب، حيث تفيد الوقائع المتوافرة إلى طارق عفاش غادر مدينة عدن بسبب إصراره على أن يكون حاكما فعليا للعاصمة عدن، دون احترام فرص التعايش التي وضعها المجلس الانتقالي، مشيرة إلى أن غضب طارق عفاش دفعه إلى اتخاذ مواقف معادية للتوجهات الجنوبية الرامية إلى إحداث تسوية مع اليمن تحفظ لشعب الجنوب حريته واستقلاله.

وأضافت المصادر أن طرد مليشيات حزب الإصلاح اليمني من محافظتي أبين وشبوة، كشف عن نزعة مناطقية متعصبة بين القوى اليمنية ضد الجنوب، خصوصا أن اجتثاث مليشيا الإصلاح من أبين وشبوة اثار سخط طارق عفاش من جهة، والحوثيين الذين هددوا بنسف الهدنة انتقاماً للضربات التي تلقتها مليشيات الإصلاح في شبوة.

 

وأشارت المصادر أن القوات المسلحة تعمل في المرحلة الحالية على تعزيز الدفاعات العسكرية في المحيط الشمالي لمدينة عدن تحسباً لأي مجازفات قد تقدم عليها قوات الإصلاح وطارق عفاش باتجاه الجنوب، مستغلة انشغال القوات المسلحة بالإعداد لمعارك تطهير حضرموت والمهرة.