انهيار سريع ومخيف للريال اليمني وهذه الجهة تقف خلف تدهور العملة
فري بوست //
يواصل الريال اليمني التدهور امام العملات الأجنبية في المحافظات المحررة.
وقالت مصادر مصرفية في العاصمة عدن، أن سعر صرف الدولار الأمريكي بلغ خلال تعاملات اليوم الأربعاء 1170 ريالاً.
وأوضحت المصادر أن الرهان على الوديعة التي وعد بها الأشقاء في الرياض وأبو ظبي، يمثل طوق النجاة الوحيد لإنقاذ الريال اليمني من الانهيار، وما يخلفه من تدهور العملة اليمنية من انعكاسات كارثية على المستوى المعيشي للمواطنين.
ويقول خبراء اقتصاد أن الإجراءات التي تتخذها الحكومة والبنك المركزي في عدن، غير مجدية مالم يتم التخلص من فائض العملة التي تم طباعتها دون غطاء.
وتعايش محافظات الجنوب العربي، حالة من مظاهرات الاحتجاج المتواصل بسبب انهيار العملة وعدم قدرة المواطن على تلبية احتياجاته الأساسية، ورغم الاحتجاج الشعبي، إلا أن حكومة المناصفة لم تبدي أي استجابة لمعالجة أزمة الانهيار الاقتصادي.
ويعتقد مراقبون أن حضور حزب الإصلاح في مراكز صنع القرار داخل مؤسسات الدولة، خلق حالة من العجز لدى قيادة الدولة تجاه معالجة كارثة الانهيار الاقتصادي، حيث يتعمد الحزب على حد تعبير البعض، الإبقاء على حالة الفوضى والتجويع بغرض تمرير مخططات مشبوهة ضد أبناء الجنوب.
وكانت وكالة رويترز، قد ذكرت الأسبوع الماضي، أن الخلافات بين أعضاء مجلس القيادة الرئاسي، أدت إلى عدم ايفاء الاشقاء في السعودية والإمارات بالتزاماتهم نحو دفع وديعة الاثنين مليار دولار التي وعدوا بها مطلع ابريل نيسان الماضي.
بينما تشير التسريبات إلى أن ممثلي حزب الإصلاح، في مجلس القيادة الرئاسي، يقفون حائلاً دون حدوث أي خطوات مشجعة للمساعدة في تحسين الوضع الاقتصادي والمعيشي في البلاد.