الرئيسية / أخبار اليمن / مفاجأة كبرى لجميع اليمنيين بشأن نقل البنك المركزي إلى صنعاء وتعافي الريال اليمني أمام الدولار والريال السعودي.. تفاصيل

مفاجأة كبرى لجميع اليمنيين بشأن نقل البنك المركزي إلى صنعاء وتعافي الريال اليمني أمام الدولار والريال السعودي.. تفاصيل

مفاجأة كبرى لجميع اليمنيين بشأن نقل البنك المركزي إلى صنعاء وتعافي الريال اليمني أمام الدولار والريال السعودي.. تفاصيل

– فري بوست- متابعات

كشف الصحفي صالح أبو عوذل، رئيس تحرير صحيفة اليوم الثامن، فجر اليوم الثلاثاء، عن موعد توحيد العملة بين صنعاء وعدن، من خلال قرار جمهوري.

وأكد الصحفي صالح أبو عوذل، حصوله على معلومة تفيد بأن الرئيس عبدربه منصور هادي، سيعلن قبيل انتهاء مشاورات الرياض، عن قرار توحيد العملة المحلية باليمن.

 

وأوضح صالح أبو عوذل، أن توحيد العملة المحلية في اليمن سيكون من خلال إعادة البنك المركزي اليمني إلى العاصمة اليمنية صنعاء.

ولفت أبو عوذل، إلى أن قرار نقل البنك المركزي إلى صنعاء، كان مطروحا قبل مجيئ محافظ البنك المركزي الجديد وتعيينه.

وقال الصحفي صالح أبو عوذل، في تدوينة نشرها على حسابه الرسمي بموقع فيس بوك رصدها نافذة اليمن : ” عبدربه منصور هادي مخاطبا الحوثيين :”عودوا لنلملم جراح وطننا الممزق، لنجعل ولاءنا لليمن الواحد والكبير”.

واضاف أن : “موضوع اليمن الكبير انا قد سمعته من قبل”.

وأكد : “على فكرة في معلومة حصلت عليها، هادي سيعلن قبيل نهاية مشاورات الرياض عن قرار توحيد العملة المحلية في اليمن، من خلال اعادة البنك المركزي الى صنعاء، وطبعا الأمر هذا كان مطروحا منذ ما قبل تعيين المعبقي”.

 

وفي سياق متصل، ناشد الرئيس عبد ربه منصور هادي، مساء الإثنين، دول الخليج العربي دعم اليمن بـ”حزمة اقتصادية عاجلة” لمواجهة أزمة اقتصادية خانقة.

وفي خطابه لدول مجلس التعاون الخليجي، قال هادي: ”نعلم أن الحرب أنهكت الجميع بما في ذلك أنتم (..) فدماء أبناءكم اختلطت بدماء أبناءنا كي يبقى اليمن ضمن نسيجه العربي الواحد”.

ودعاهم، خلال كلمة نشرتها وكالة الأنباء اليمنية الرسمية، إلى ”أن يقفوا مع الشعب اليمني العزيز والكريم بحزمة اقتصادية عاجلة تخفف وطأة هذه الحرب”.

وتابع: ”إخوانكم في اليمن يعانون الجوع والفقر والمرض بسبب هذه الحرب المدمرة”.

ومنذ أشهر يعاني اليمن أزمة اقتصادية حادة، حيث تجاوز سعر صرف الدولار الواحد الألف ريال في مناطق الحكومة، مقابل 215 ريالا قبل اندلاع الحرب عام 2015.

وأكد أنه مع ”سلام يحترم التضحيات ويحقق الطموحات المشروعة لأبناء الشعب، لا يملك السلاح فيه إلا الدولة بمؤسستها الأمنية والعسكرية”.

واستطرد: ”سلام يأمن فيه جيراننا وأشقاؤنا من أي مهددات ونعود فيه جميعا لبناء يمن اتحادي مدني ديمقراطي نبني فيه مستقبلا أفضل لأبنائنا”.