عاجل: هذا أول مشارك يعلن انسحابه من “مؤتمر الرياض” ويكشف الاسباب..!! (تفاصيل)

عاجل: هذا أول مشارك يعلن انسحابه من “مؤتمر الرياض” ويكشف الاسباب..!! (تفاصيل)

 

– فري بوست- متابعات

 

أعلن الصحفي الجنوبي صلاح السقلدي، عن انسحابه من مشاورات الرياض، التي انطلقت صباح اليوم في مقر مجلس التعاون الخليجي، برعاية خليجية.

وكتب السقلدي عبر حسابه على فيسبوك، تعليق قصير أعلن فيه الانسحاب، تحت عنوان “اعلان انسحاب من مشاورات الرياض”.

وقال السقلدي : “ما لمسناه اليوم من نقاشات أممية وخليجية ويمنية بمؤتمر حوار الرياض يشير إلى أن القضية الجنوبية مغيبة تماما بأجندة المشاورات،التي قيل لنا أنها ستكون موجودة فيه، وان بوسعنا التأكد من ذلك حال وصولنا الى الرياض”.

وأضاف: “وعليه وانسجاما مع شروط حضوري بان تكون القضية الجنوبية حاضرة كنقطة رئيسية بالمشاورات وهو ما بحث ولم نجده بأجندة المشاورات التي وضعها راعي المشاورات مجلس التعاون الخليجي، مع ان ثمة شكوك حول صحة ذلك الوعد ظلت تراودني إلا أنني كنت بحاجة للذهاب إلى الرياض لقطع الشك باليقين فأنني هنا أعلن للجميع انسحابي التام من هذه المهزلة”.
ولفت إلى أنه سوف يسعى للعودة إلى عدن أول ما تتيسر لي امكانياتي لوسيلة مواصلات وطبيعة وضعي أمام سلطات البلد الذي انا فيه الآن ( السعودية) حتى لا أكون شاهد زور كما اعلنتها لكم سلفا، ساتصرف وفق قناعاتي ولو بقيتُ وحيدا.

ومنذ أسبوع كشف السقلدي عن تلقيه دعوة للمشاركة في مشاورات الرياض، ورد عليها حينها، وقال : “لطالما اعتبرنا أن الحرب- أية حرب – ليست إلا مجلبة للدمار والمآسي والتشظي، ومنها الحرب الدائرة هنا منذ سبع سنوات. فالحوار يظل هو المخرج والوسيلة الأخلاقية المُـثلى لتفادي الحروب ووقفها. ولكن لن يكن الحوار ذو جدوى إن لم يكن له ضوابط محددة ومحاور وأجندة واضحة متفق عليها مسبقا ومن ثم تُناقش بوضوح دون كولسة، وبعيدا عن أساليب الاحتيال والتضليل أو انتحال لاسم القضايا، وأن يكون ذلك على طاولة حوار (مستديرة) لا مستطيلة”.

وأضاف: “ونحن هنا بصدد الحديث عن حوار الرياض (المفترض)، فباسمي وصفتي الشخصية أقرنُ تلبية الدعوة السعودية التي تلقيتها اليوم لحضور ذلك الحوار بالمحددات آنفة الذكر بما يخص القضية الجنوبية كيلا نكون شهود زور أو بائعو أوطان وسماسرة تضحيات ودماء، ما دون ذلك فلست معنيا باية مخرجات لهذا الحوار وبالذات بما سيتعلق بالقضية الجنوبية”.

وقال : “لا يليق بالمرءِ ان يكو شيكا على بياض لأحد، او ديكورا فوق منضدة، و كمالة عدد بقائمة كشوفات الضيوف ،وبالمقابل لن اقف بوجه كل مسعى وحوار يهدف لوقف هذه الحرب المدمرة التي طالما دعونا لوقفها حقنا للدماء التي تنزف بغزارة، ووضع حدا للمعاناة التي يكابدها البسطاء منذ سنوات، والتوجه وبالتالي صوب طاولة حوار حقيقي ولن ندير ظهورنا لاي جهد او مبادرة محلية او اقليمية او دولية تسعى لتحقيق هذه الغاية الوطنية والانسانية”.

هذا وانطلقت، اليوم الأربعاء، في مقر الأمانة العامة لمجلس التعاون لدول الخليج العربية بالعاصمة السعودية الرياض، المشاورات اليمنية – اليمنية برعاية مجلس التعاون الخليجي.
وشهد اليوم الأول مشاركة واسعة، وسط غياب الرئيس عبدربه منصور هادي، ونائبه علي محسن الأحمر، بالإضافة إلى رئيس مجلس الوزراء معين عبدالملك.