أوهام الإرهاب تلتهمها النار .. وتحذيرات للسعودية من خطر يحدق بها .. فهل ستصحو قبل فوات الأوان ؟؟ (تقرير خاص)
فري بوست-خاص- رهف الرفاعي
أكد ناشطون جنوبيون أن الانتصارات الوهمية التي اختلقتها مليشيات الاصلاح وعلي محسن في السيطرة على العاصمة عدن ومحافظات ابين ولحج، هي نفسها الانتصارات الوهمية التي تتغنى بها على مدى خمس سنوات في حربها مع الحوثيين، وانها تدعي سيطرتها على نسبة 85% من الاراضي اليمنية.
الناشطون اشاروا إلى أن انتصارات مليشيات الاصلاح محصورة فقط على مواقع التواصل الاجتماعي الفيسبوك والتويتر والواتساب وغيرها من مواقع التواصل والخاصة ببث الشائعات.
وقال الناشطون أن ميادين المعركة تشهد على ذلك وتكشف عن فشل مليشيات الاخوان في مختلف المعارك والحروب، ومختلف جيهات القتال سواء التي تخوضها ضد الحوثيين او ضد القوات الجنوبية.
واضاف الناشطون: ” انه مثلما فرت تلك المليشيات الارهابية اليوم من جبهات زنجبار وجعار امام ابطال القوات الجنوبية، فقد سبق وان فرت من جبهات الضالع ومريس والبيضاء ولحج امام الحوثيين”.
واستشهد الناشطون بمختلف الجبهات سواء في الشمال او في الحدود مع السعودية، منوهين بان الذي في مقدمة الصفوف هم ابناء الجنوب والذين تدفع بهم قيادات الاصلاح والارهاب إلى المحرقة والقتال نيابة عنها.
وأكد الناشطون أن مليشيات الاخوان وجماعات النهب والسلب والفيد مستفيدة من اطالة الحرب واستمرارها نتيجة تلقيها الدعم المالي والدعم العسكري والتسليح الكبير الذي تقدمه السعودية لتلك الجماعات الارهابية بحجة محاربة التمدد الايراني.
موضحين أن استغلال الجماعات الارهابية والمليشاوية للنظام السعودية واستغلاله ماديا وعسكريا بحجة محاربة التمدد الايراني، باتت احجية واضحوكة من خلالها تتحصل الجماعات الاخوانية الارهابية على ما تريد من مال وسلاح.
الناشطون دعوا النظام السعودي إلى اعادة سياسته في ما يخص دعم الاخوان المسلمين والجماعات الارهابية المنضوية تحت رايته، وايقاف الدعم المالي والعسكري الذي تقدمه لهم.
وحذروا القيادة السعودية من أن تكون في ذات يوم أن لم يكن في القريب العاجل ضحية من ضحايا مليشيات الارهاب والنهب والسلب والفيد.