عاجل: مصدر عسكري يكشف عن هوية الجهة التي تقف وراء الهجوم الإرهابي على قاعدة العند الجوية

مصدر عسكري يكشف عن الجهة التي تقف وراء الهجوم الإرهابي على قاعدة العند الجوية

 

– فري بوست- متابعات

 

قال مصدر عسكري في القوات المشتركة في الساحل الغربي إن المستفيد الأكبر من الهجوم الإرهابي التي تعرضت لها قاعدة العند الجوية وراح ضحيتها نحو 100 قتيل وجريح من القوات الجنوبية هي جماعة الإخوان الإرهابية.

 

ونقلت وكالة المخا الإخبارية عن مصدر عسكري قوله إن “قراءة الواقع العسكري والاستراتيجية الإخوانية واضحة جدا، فحين فشلت مليشيا الإخوان الإرهابية من السيطرة على منطقة بلحاف، واضطرت للانسحاب حاولت توجيه ضربة موجعة للقوات الجنوبية من خلال استهدافها لقاعدة العند.

 

مشيرا إلى أن استهداف قاعدة العند يأتي أيضا كرد على الغارات الصديقة التي استهدفت معسكرا للإخوان وتنظيم القاعدة في منطقة الشبيكة بمدينة عتق بمحافظة شبوة، يوم أمس، وسقط خلالها عدد من قيادات الاخوان والقاعدة بين قتيل وجريح.

 

وأكد المصدر أن الإخوان يعتقدون أن بإمكانهم الإفلات من جرائمهم الإرهابية بحق القوات الجنوبية، لافتا الى أن الرد سيكون قاسيا مهما كانت التضحيات.

 

واعتبر المصدر أن الدلائل والاثباتات المادية والقاطعة تستدعي اجراء تحقيق عاجل للإعلان وبشكل رسمي عن الجهة التي تقف وراء الاستهداف الإرهابي في قاعدة العند.

إلى ذلك صرح المقدم, محمد النقيب, المتحدث الرسمي للقوات المسلحة الجنوبية, على استهداف قاعدة العند وقال.. “نترحم على أرواح الشهداء الذين ارتقوا اليوم بهذا الحادث الإرهابي الجبان, وندعو الله بالشفاء العاجل للجرحى ونؤكد لأسر الشهداء والجرحى ولشعبنا وامتنا ان ردنا سيكون قاسي على المليشيات الحوثية التي ارتكبت هذه الجريمة الإرهابية الشنعاء”.

وأضاف في حديثه لقناة “عدن المستقلة”…”المستجدات هي ارتقاء ثلاثين شهيدا وهو رقم سيزداد الى أربعين شهيد حسب توقعات العاملين في القطاع الطبي وحتى هذه اللحظة ستين جريحا من القوات المسلحة الجنوبية ومن الأفراد الذين كانوا يلتقون تدريبا في المركز التدريبي بمعسكر العند”.

وتابع “المليشيات الإرهابية الحوثي الإجرامية تتار العصر استخدمت الصواريخ قرابة ثلاثة صواريخ باستهداف المكان ولم تكتفي بذلك بل قامت باستهداف المسعفين بضربات اهرى وحاولت ان تعمل الأم كبيرة في الجرح الجنوبي غير أننا ثابتون لا يمكن ان نسقط, يرتقي منا شهداء ولكن لا يمكن ان نسقط نحن ثابتون ولنا مع هذه المليشيات ردا موجعا ان شاء الله, وهي تدرك تماما ان نقول ردا موجعا فهي تعرف إنها تلقت على أيدي قواتنا المسلحة الجنوبية هزائم كبيرة وفي العند تحديدا وان لتراب العند ورمالها حديثا لشهدت ما الذي حدث لمليشيات من تنكيل وهزائم أثناء تحرير العند وفي كل مناطق الجنوب التي تم تحريرها على يد أبطال قواتنا المسلحة الجنوبية”.

 

على صعيد متصل حاولت جماعة الاخوان تبرئة نفسها من هذه الجريمة والقت بالتهمة الى الامارات حد قولها.

حيث قال مراسل قناة الجزيرة احمد الشلفي : لكل واحد طريقته في قراءة مايحدث في اليمن أنا شخصيا أرى أن كل مايحدث حاليا ومنذ اربع سنوات على الأقل من عمليات وتفجيرات واغتيالات له علاقة بالإمارات.

واضاف: وتشكيلاتها المسلحة وفرقها الاستخباراتية وجيوشها الإلكترونية وأموالها وقفازاتها من هاني بن بريك وطارق وعمار وابو العباس وشلال وعيدروس وغيرهم من أمراء الحرب والنفوذ الذين فتحوا سجونا ونفذوا اغتيالات وعسكروا البلاد بطولها وعرضها.

وزاد بالقول:” أما التخادم بين الحوثيين والإماراتيين فهدا لاشك ولاريب فيه وقادم الأيام سيثبت ذلك هذا ما بدا لنا فقط أما ماخفي فهو كبير جدا ويعلم الله مايجري في الخفاء من ترتيبات”.