الرئيسية / أخبار اليمن / الكشف عن حقيقة تقطع لمواطن من شبوة في يافع..!!

الكشف عن حقيقة تقطع لمواطن من شبوة في يافع..!!

الكشف عن حقيقة تقطع لمواطن من شبوة في يافع..!!

 

  • فري بوست- متابعات

كشف مصدر أمني رفيع في قيادة (قوات الدعم والإسناد والاحزمة الأمنية) سابقاً، حقيقة الادعاءات المغرضة للمتهم بقضايا ارهاب “محمد صالح ابوبكر” احد ابناء شبوه الذي ظهر متحدثاً في تسجيل فيديو نشر على وسائل التواصل الاجتماعي، تحدث فيه عن تعرضه للتقطع في مديرية يهر يافع، واخذ سيارته وسلاحه ومبلغ مالي حيث ناشد قيادات يافع عن ما تعرض له ولم يجد رداً.

وقال ” المصدر الأمني” ان حقيقة الواقعة كانت في تاريخ 23/6/2017 حيث ضبطت قوات الحزام الأمني في النقطة الامنية بمنطقة العسكرية، سيارة لاند كروزر نوع تويوتا، موديل 2001 لون ابيض، وكان على متن السيارة ثلاثة أشخاص هم محمد صالح ابوبكر، محافظة شبوة واحمد محمد الغنيمي من محافظة البيضاء، احمد عبدربه احمد من محافظة ابين.

وأضاف المصدر أن افراد النقطة وبعد اشتباههم بالسيارة اخضعوها للتفتيش، وعثروا بداخلها على أسلحة وذخائر، هي كالتالي بحسب تقرير العمليات حينها، عدد قطعتين سلاح الي نوع روسي، وعدد قطعة سلاح الي نوع صيني، وعدد قطعة سلاح الي نوع فرخ بالإضافة إلى عدسة قنابل يدوية، وكذلك عدد ثمانية عشر مخزن رصاص “مجازيم” حقيبة ظهر تحمل ذخائر خاصة بسلاح 12.7، عدد واحد شنطة رصاص، وكذا عدد اربع جعب حقائب مخزن رصاص، عشر بطائق متنوعة، بطاقة إثبات إقامة سعودية، بطاقة صراف الي، وعدد اربع بطائق صرف سلاح، وعدد خمسة جوالات منها ثلاثة جوالات نوع جالاكسي وعدد اثنين جوالات نوكيا كشاف.

وأوضح المصدر بالقول انه أثناء التحقيق مع المضبوطين، افادوا انهم قادمين من محافظة البيضاء وأن جهة وصولهم ستكون العاصمة عدن، وتحديداً المدينة الخضراء موضحا ان التحقيقات معهم كشفت عن وجود ارتباط لهم بتنظيم القاعدة، تبين ذلك من خلال اعترافاتهم، التي اكدوا فيها علاقتهم بأنصار الشريعة (تنظيم القاعدة الإرهابي)، ومرفق في طي الخبر صور لدلائل تثبت حقيقة تلك العلاقة، علاوةً على أن تحركهم وهم مدججين بالسلاح والذخائر، في وقتً تواجه فيه القوات الامنية بالعاصمة عدن والمحافظات المحررة، عمليات إرهابية واغتيالات عديدة في ذلك الوقت، مضيفاً انهُ وبعد اكتمال التحقيقات الأولية تم إحالة المتهمين الى جهات الاختصاص في العاصمة عدن لاستكمال الاجراءات بحقهم .

واختتم المصدر حديثه بالقول أن الادعاءات الواردة في تسجيل الفيديو كاذبة وغير صحيحة، وأن الحادثة لم تكن حادثة تقطع، بل عملية امنية بحته لضبط عناصر مشتبهه بأعمال إرهابية ومن قام بالضبط رجال أمن يسيرون في عملهم الامني وفق بلاغات عملياتيه دقيقة، مضيفاً انهُ من الإفلاس تحويل الحادثة إلى قضية قبيلة ووصفها بحادثة تقطع لغرض الابتزاز واستغلالها سياسياً لضرب عصاء الفرقة بين ابنا يافع وشبوة خصوصاً وبين ابناء الجنوب عموماً، وكان الأجدر بالمذكور مخاطبة القيادة المعنية التي وجهت بحبسه حسب ادعائه، داعيا في الوقت نفسه جميع ابناء الجنوب الشرفاء بعدم الانجرار خلف اخبار مغلوطة تهدف الى زعزعة وضرب النسيج الاجتماعي الجنوبي.