إليك 5 فوائد بدنية ونفسية للبروتين..
فري بوست- متابعات
هل تساءلت كثيراً عن العوامل التي تؤثر على جودة حياتنا؟ يشمل تعريف منظمة الصحة العالمية لجودة الحياة أربعة جوانب مهمة ومترابطة للصحة: الجسدي والنفسي والبيئي والاجتماعي.
يقول استشاري الصحة والتغذية نيلانجانا سينغ، على موقع indianexpress: قبل ظهور جائحة كورونا، كانت المخاوف الصحية مثل القلق والاكتئاب مهملة إلى حد كبير. وبعد انتشار الجائحة، برزت هذه المشكلات بوضوح، واستدعت الانتباه إلى أكثر من مجرد الجانب الجسدي للصحة. إن الشخص الذي يتمتع بمؤشر كتلة جسم سليم ويعاني من الوحدة وتدني احترام الذات ليس شخصاً سليماً.
ويضيف سينغ: برز الاهتمام بزيادة النشاط البدني كإحدى طرق تحسين جودة الحياة. إذ يؤدي النشاط البدني إلى إحداث تغييرات في الناقلات العصبية في الدماغ، ويقلل حدوث الاكتئاب والقلق واضطرابات النوم. ويساهم في بناء أنسجة عضلية قوية في القوة البدنية والأداء. والشرط الأساسي لزيادة الأنسجة العضلية هو الحصول على إمدادات كافية من البروتين العالي الجودة.
فوائد مهمة
يلعب البروتين أدواراً مهمة في تحسين جودة الحياة، منها ما يلي:
يعزّز المناعة: الأحماض الأمينية في البروتينات هي المسؤولة عن أنظمة الدفاع في الجسم، والأجسام المضادة، والإنزيمات، والهرمونات.
يحافظ على كتلة العضلات ويبنيها: بناء كتلة العضلات هو عملية تبدأ في وقت مبكر من الحياة. في مرحلة البلوغ، يحافظ تناول البروتين الجيد على كتلة العضلات التي نبدأ في فقدانها تدريجياً مع تقدم العمر. تحافظ البروتينات على كتلة العضلات في أثناء الراحة، وتزيد كتلة العضلات عند ممارسة الرياضة.
يحسّن الحالة المزاجية: ربما تكون التمارين البدنية أكثر مضادات الاكتئاب فاعلية. وتناول كمية كافية من البروتين لبناء كتلة العضلات والحفاظ عليها أمر لا بد منه.
يحارب الضعف والإرهاق: غالباً ما تكون الحميات الغذائية المنخفضة البروتين سبباً للإرهاق وضعف العضلات، مما يؤدي إلى الأوجاع والآلام، وبطء التعافي من الإصابة.
يساعد في إدارة الوزن: يمنحك تناول البروتين الكافي إحساساً بالشبع، مما يمنع الإفراط في تناول الطعام والتعرّض لخطر الإصابة بالسمنة. الوزن الزائد عائق لممارسة الرياضة، ومن أجل إنقاص الوزن يجب ممارسة الرياضة.
مصادر البروتين
للحصول على البروتينات الكافية في النظام الغذائي، تأكد من أن جميع وجباتك تحتوي على مصدر بروتين عالي الجودة بكميات وتركيبات معقولة.
الألبان ومنتجاتها وفول الصويا والبيض والدجاج والأسماك والبقوليات والمكسرات والبذور هي المصادر الغذائية للبروتين. ولست مضطراً للتخلي عن تناول الكربوهيدرات المفضلة لديك، فهناك بالتأكيد حاجة لتغيير الأجزاء والنسب التي قد تكون معتاداً عليها. بدلاً من تناول قدر كبير من الأرز مع قليل من البقول، اعكس النسبة بتناول المزيد من البقول وقليل من الأرز.
الوجبات الخفيفة تحتاج أيضاً إلى اهتمامنا. فقد أصبحت الوجبات الخفيفة في منتصف الليل أكثر شيوعاً مع زيادة استهلاك الأطعمة المصنعة وغير الصحية. وأدى الملل والتوتر إلى زيادة الأكل العاطفي، خاصةً الأطعمة المريحة الغنية بالسكر والدهون. والأطعمة الغنية بالبروتين تقدم خيارات ممتازة للوجبات الخفيفة.