فري بوست مساحة للكلمة الحرة
بحركة من رونالدو.. صفعة بـ4 مليارات دولار تطيح بسهم “كوكا كولا”
فري بوست- متابعات
هوى سهم شركة “كوكاكولا” الأمريكية، بعد تعليق ساخر من لاعب المنتخب البرتغالي لكرة القدم كريستيانو رونالدو.
وتراجع على نحو حاد سهم عملاق المشروبات والأطعمة الأمريكية “كوكاكولا”، كما انخفضت القيمة السوقية للشركة.
https://www.alalamtv.net/news/5653188
وأبعد لاعب الكرة عالمي زجاجتي “كوكاكولا” وضعت أمامه خلال مؤتمر صحفي عقد الإثنين، ضمن استعدادات المنتخب البرتغالي قبل مباراته الأولى في البطولة أمام المجر التي تقام الثلاثاء.
وحسب مجلة ” فوربس الأمريكية”، ردد رونالدو بنبرة مستهزئة “كوكا كولا!”، ما أثر على سهم شركة المياه الغازية الأمريكية.
وقالت صحيفة “ماركا” الإسبانية، إن تصرف رونالدو المفاجئ تسبب في أضرار بالغة لراعي اليويفا وبطولة يورو 2020، أدى لتأثير سلبي هائل على العلامة التجارية للشركة العالمية الشهيرة.
وأشارت الصحيفة إلى خسارة الشركة نحو مليار دولار في البورصة، حيث كانت قيمة سهمها يبلغ قبل المؤتمر الصحفي تبلغ 56.10 دولار.
وأضافت “ماركا” أنه بعد حوالي نصف ساعة من بداية المؤتمر الذي شهد تصرف رونالدو، انخفض سهم الشركة بنسبة 1.6% في سوق الأسهم، لتتراجع قيمة “كوكاكولا” من 242 مليار دولار إلى 238، وتصل الخسائر إلى 4 مليارات دولار.
ولم يكن رونالدو في حالة مزاجية تتسامح مع وجود زجاجتي كوكا كولا وضعتها أمامه كنوع من الإعلان للمشروب، خلال المؤتمر الصحفي، وأزاحهما تمامًا بعيدًا عن الكاميرات، قبل أن يصيح بالبرتغالية: “اشربوا المياه!”.
ورغم ذلك، لم تخرج الشركة المعنية ببيان رسمي تؤكد أو تنفي فيه تلك التقارير حتى الآن.
ويتبع لاعب يوفينتوس الإيطالي نظامًا صحيًا صارمًا، يشمل 6 وجبات غذائية يوميًا، لا يتضمن أي مأكولات سريعة أو مشروبات غازية، كما لا يشمل نظامه الغائي السكر إطلاقًا، ويحصل على 5 قيلولات قصيرة على مدار اليوم، بحسب صحيفة ذا صن البريطانية.
ويعتبر رونالدو البالغ من العمر 36 عامًا من المهووسين بالصحة، وسبق أن صرح بأن شرب ابنه للمياه الغازية يزعجه وبشده، بحسب ذا دايلي ميل.
خسائر كورونا
ويجني عملاق المشروبات الأمريكي، المنتج لمشروبات Diet Coke ، و Fanta ،و Sprite ، حوالي نصف إيراداتها من بيع المشروبات الغازية، وتتركز مبيعاتها على المطاعم مثل ماكدونالز وقاعات السينما، ولكن معظم هذه الأماكن اضطر إلى الإغلاق بعد فرض إجراءات التباعد الاجتماعي للحد من تفشي فيروس كوفيد-19.