لحج.. شاب مبدع يشتكي من إقصاء وتهميش الحكومة
فري بوست- متابعات
ما فتئت أصوات المبدعين من الشباب في المجال الأدبي تجأر بالشكوى من حالة التهميش التي يرون أنها تطالهم بشكل أساسي من قبل السلطة المحلية في محافظة لحج وحتى المجلس الانتقالي الجنوبي بلحج الأمر الذي يحد من ظهورهم في الساحة وشعورهم بغبن وتهميش عن قصد أو غير قصد.
انتقادات توجه في كل الإتجاهات بدًا من محافظ لحج وقيادة الانتقالي عن الإستماع إليهم وتكريمهم بحق دون محابة أو محسوبية أو مناطقية.
من بين هؤلاء الشباب المبدعين في الأدب “الشعر” شاب من أبناء مدينة الحوطة عاصمة محافظة لحج ياسر خالد عبدالله غاندي الذي له أسهامات ومشاركات عديدة في مسابقات مختلفة في مجال الأدب والشعر حقق من خلالها مراكز مشرفة على صعيد المحافظة وحتى على مستوى الوطن العربي حد تعبيره.
يقول غاندي لدي مشاركات في محافل مختلفة من بينها مسابقة “أدب من أجل السلام” شارك فيها 180 متسابق على مستوى الوطن العربي تونس والمغرب والجزائر وموريتانيا واليمن فـكانت المسابقة في الشعر والقصة القصيرة والمقالة الأدبية أحرزت النص المتميز.
يضيف شاركت في مسابقة فرسان الكلمة والتي أُقِيمت بدولة مصر العربية كما لا أنسى مشاركتي بمسابقة يوم الشهيد وكان نظام المسابقة على مستوى المحافظات المحررة حققت فيها المركز الأول وهذا شرف لي أن أنال المركز الأول من بين العديد من المتسابقين المخضرمين، إضافة إلى مسابقة إنطلاقة قارىٔ الموسم الثاني والتي احتظنتها محافظة لحج نلت المركز الأول.
يـواصل غاندي حديثه إن أي شاعر أو مبدع يبحث عن المناخ مناخًا مناسبًا لإبداعه.. مناخ به حرية مسؤولة.. به جو من التسامح بعيدًا عن الإقصاء والاتهام والتخوين.. والمبدع المبتدئ خاصة يحتاج إلى الأخذ بيده بتسهيل كل العقبات التي تعترض طريقه ودعمه ماديًّا ومعنويًّا لكن في بـلدنا يحدث العكس محاربة وتهميش وإقصاء.
ويمضي قائلاً لا شك بأننا نعيش حالةً من الترنح بين اليأس والأمل المتعة والألم الحلم واليقظة الواقع والخيال البوح والصمت وجميعها استوطنت عقولنا مع واقع مؤلم.
واكتفى بالقول: كل ما يطمح إليه المبدع هو أن يجد لنفسه قيمة بين أفراد مجتمعه وألا يكون دوره مهمشًا أو منسياً في سلة المهملات.