بن عطية : للخروج من المأزق اليمني يتطلب الالتفاف حول المجلس الإنتقالي
فري بوست- متابعات
قال وضاح بن عطية ، عضو الجمعية الوطنية للمجلس الإنتقالي ان كل القوى لا يمكن أن تفصح عن الخطط الاستراتيجية لها بشكل تفصيلي للخروج من المأزق اليمني .
وأضاف بن عطية أن ” إستراتيجيتنا كشعب جنوبي هو استعادة وبناء دولتنا الفيدرالية المستقلة والانتقال من وضع أسوأ إحتلال عرفه العالم إلى دولة تحفظ كرامة وحرية وتنمية الشعب والخروج من هذا المأزق يتطلب من الجميع الالتفاف حول المجلس الإنتقالي الجنوبي بصرف النظر عن بعض الأخطاء” ، مشيرا ان الإنتقالي يمثل العامل الثالث من عوامل نجاح الثورة بعد أن توفر العامل الأول والمتمثل في الفكرة أو القضية العادلة وتوفر العامل الثاني بالسيطرة الثورية على الأرض فكان لابد من توفر العامل الثالث وحدة القيادة.
وأكد بن عطية ” لا يمكن لأي قضية عادلة وثورة شعب أن تنجح دون وجود القيادة الواحد ولهذا تصر قوى الاحتلال على عدم الإعتراف بالانتقالي ويتوحدون لمحاربته لأنهم لا يريدون حل عادل للقضية الجنوبية كما يتطلع شعب الجنوب وإنما يريدون حل لا يعطي الجنوب استقلاله بل يبقيه تحت سطوتهم وعلى هذا الأساس تعترف قوى الإحتلال بالحراك الجنوبي بشكل مجزأ لأنهم يعلمون أن تجزئة القيادة ستفشل الثورة ولن ترضى القوى الطامعة باستمرار إحتلال الجنوب ولن تعترف بقيادة الإنتقالي المفوض من الشعب إلا بالقوة والتفاف شعب الجنوب حول القيادة مهم للوصول إلى الهدف”.
وعن السبل الكفيلة لوضع استراتيجية اعلامية اقلها تواكب الاعلام المعادي لم يبخس وضاح بن عطية وقال: ” هناك نجاح إعلامي جنوبي ليس من العدل نكرانه ولكنه شعبوي في غالب الأوقات وقد استطاع أن يهزم ماكينة العدو وملياراته رغم ضعف الإمكانيات”.
وأعرب عن أمله من قيادة الإنتقالي الإهتمام بالإعلام بشكل أكثر لينتقل الإعلام الجنوبي من الفعل وردة الفعل إلى الفعل والعمل وفق استراتيجية توعية المجتمع وتنقل المعلومة الصحية للجميع و لا تتأثر بالإعلام المضاد ومطابخ الإشاعات”.
وأضاف : “إذا قارنا النتائج بين الإمكانيات الضخمة التي يملكها العدو وصل حد أن ميزانية قناة اخبارية واحدة اثنين مليون دولار وتأثيرها على الواقع وبين الإمكانيات الإعلامية البسيطة التي يملكها الجنوبيون وافشالهم لأغلب مخططات العدو فإننا سنعرف نجاحنا الكبير حتى وان كانت آمالنا أكبر”.