الرئيسية / أخبار اليمن / شاهد.. أول تعليق رسمي على أحداث المكلا

شاهد.. أول تعليق رسمي على أحداث المكلا

شاهد.. أول تعليق رسمي على أحداث المكلا

فري بوست- متابعات

أصدرت اللجنة الامنية العليا بمحافظة حضرموت / الساحل، بيان حول الأحداث التي شهدتها مدينة المكلا، مساء أمس الثلاثاء.
وشهدت المكلا مساء أمس احتجاجات غاضبة وإغلاق للشوارع الرئيسية وإحراق الإطارات، وذلك تنديدا بتدهور الأوضاع المعيشية والخدمية وعلى رأسها خدمة الكهرباء.
ورافق تلك الإحتجاجات التي شهدت انتشار أمني، اندلاع حريق في بوابة إذاعة المكلا، واعتداءات طالت عدد من المرافق الحكومية، وسقط ثلاثة جرح خلال إحتجاجات، وفي المقابل إطلاق نار من قبل الأجهزة الأمنية بالتزامن مع الإحتجاجات، حسب ما أكدت مصادر إعلامية.

*تعليق اللجنة الأمنية على أحداث المكلا*

وقالت اللجنة الأمنية، في بيانها أن الأحداث التي شهدتها المكلا أمس الإثنين: “نتج عنها أعمال تخريب تمثلت بالإعتداء على مؤسسات حكومية شملت عدد من المبان والمنشآت وهي: إذاعة المكلا ، مستشفى الأمومة والطفولة ، ديوان المحافظة ، البنك المركزي ، أدت الى أضرار بهذه المبان والمنشأت . كما نتج عنها إصابات لعدد من الجنود والمواطنين من قبل اعتداءت لمخربين”.
وعبرت اللجنة الأمنية عن إدانتها وبشدة لما وصفته بأعمال التخريب، ودعت : “كافة الدعاه والوجهاء والشخصيات الإجتماعية والمكونات إلى الوقوف بمسؤولية لإدانة تلك الأعمال التخريبية التي تمس مؤسسات الشعب ،و إن الحفاظ على الممتلكات العامة والخاصة مسؤولية مشتركة بين المواطنين والسلطة المحلية والجهات الأمنية والعسكرية وإن ثقافة التخريب لاتمثل أبناء حضرموت”.
وحسب البيان فقد وجهت اللجنة الأمنية العليا : الأجهزة الأمنية بسرعة ضبط المخربين وتقديمهم للعدالة والتحقيق مع من تم ضبطهم و كشف من يقف خلفهم ويمولهم والوقوف بحزم ضد أي محاولات تخريبية.
وأكدت اللجنة الأمنية على حق التظاهر السلمي كحق كفله الدستور بالحفاظ على طابعها السلمي.

*اجتماع اللجنة الأمنية*

واليوم الثلاثاء ترأس محافظ حضرموت قائد المنطقة العسكرية الثانية اللواء الركن فرج سالمين البحسني، اليوم بالمكلا، اجتماعاً باللجنة الأمنية بالمحافظة، وبحضور عدد من القيادات العسكرية والأمنية بساحل حضرموت.
وناقشت اللجنة الأمنية مستجدات وتطورات الأوضاع الأمنية في مدينة المكلا وساحل حضرموت، والأعمال العدائية التي نتج عنها أعمال تخريب في بعض مؤسسات الدولة السيادية، واستعرضت اللجنة الخطط العسكرية والأمنية الجديدة وآلية تنفيذها على أرض الواقع.
وأدانت اللجنة الأمنية بشدة أعمال التخريب، ودعت كافة الدعاة والوجهاء والشخصيات الاجتماعية والمكونات إلى الوقوف بمسؤولية لإدانة الأعمال التخريبية التي طالت مؤسسات الشعب، مؤكدين أهمية الحفاظ على مؤسسات الدولة والممتلكات العامة والخاصة، من خلال تكاتف المواطنين والسلطة المحلية والجهات الأمنية والعسكرية.