الرئيسية / أخبار اليمن / بعد أن أرعبهم.. أبواق الإخوان تستهدف قائد ألوية العمالقة

بعد أن أرعبهم.. أبواق الإخوان تستهدف قائد ألوية العمالقة

بعد أن أرعبهم.. أبواق الإخوان تستهدف قائد ألوية العمالقة

فري بوست- متابعات

امتاز قائد ألوية العمالقة أبو زرعة المحرمي بالشجاعة، في المعارك ضد المليشيات الحوثية، في الجنوب والساحل الغربي، حيث قاد العمالقة لتحقيق الانتصارات على الحوثيين في الساحل الغربي إلى جانب المقاومة الوطنية وحراس الجمهورية بدعم من التحالف العربي.

لم يعرف المحرمي إلا الانتصار، وتمكنت قواته من الوصول إلى مشارف الحديدة، الأمر الذي أرعب الحوثي والإخوان في الشرعية، ويتم بعد ذلك إيقاف المعركة باتفاق ستوكهولم ومنع القوات المشتركة، من تحرير الحديدة.

نجاحات المحرمي في إنشاء قوات العمالقة، مثل رعباً بالنسبة للإخوان، الحزب الذي حرك أبواقه ومطابخه، لاستهداف القائد الجنوبي عبر الشائعات والأكاذيب، كما فعلوا مع الشهيد عدنان الحمادي والشهيد منير اليافعي أبو اليمامة، وغيرهم من القيادات العسكرية الرافضة لمشاريع الإخوان في المنطقة.

‏يتميز القائد المحرمي بحنكة قيادية نادرة مكنته من قيادة أكثر من 20 لواء، جميعها لم تعرف الهزيمة رغم طبيعة الأرض المفتوحة التي تقاتل فيها على امتداد شريط ساحلي مترامي الأطراف.

وقال الأكاديمي اليمني د. خالد الشميري، إن ‏أبو زرعة ليس القيادي العسكري الوحيد الذي استهدفه الإخوان بحملات التشويه والشائعات، بل كان قبله أبو العباس وعدنان الحمادي وغيرهم الكثير.

وأكد الشميري في تغريدة له على تويتر، والسبب الوحيد لحقد الإخوان عليهم هو أن سلاح هؤلاء القيادات العسكرية كان متجها صوب الحوثيين “الحليف الخفي للإخوان”.

ومن جانبه قال عضو الجمعية الوطنية للمجلس الانتقالي الجنوبي وضاح بن عطية في تغريدة له على تويتر، ‏ما لا يعلمه الكثير أن القائد أبو زرعة المحرمي قائد تشهد له معارك 2015 بالدفاع عن عدن وتحريرها، وبعدها معركة الجنوب مع الإرهاب وبناء الحزام الأمني والدعم والإسناد قبل أن يذهب لبناء العمالقة وقيادتها في تحرير الساحل الغربي من باب المندب وحتى كيلو 16 بالحديدة.

وأكد الصحفي محمد سعيد باحداد، أن قوات العمالقة بقيادة مؤسسها العميد أبو زرعة هي حصن حصين ودرع متين للجنوب.

وأشار إلى أن الشائعات التي يطلقها الإخوان ضد العمالقة وقائدها لإدراكهم أن هذه القوات هي التي طهرت الساحل الغربي وهزمت الحوثيين في الوقت الذي لم يحقق الإخوان إلا الهزائم والخيانات.

وبحسب الصحفي الجنوبي، فإن ‏قيادات ألوية موالية لإخوان اليمن قاموا بتهريب أسلحة ومعدات عسكرية إلى تعز وشقرة، وبسبب ذلك تم إقالتهم، ولهذا يحرضون ضد القائد أبو زرعة المحرمي.

وقال الصحفي اليمني عبدالسلام القيسي، إن العمالقة والجنوبيين ‏كان لهم الدور الأسطوري في الساحل الغربي إلى جانب إخوتهم من المقاومة الوطنية والتهاميين في معركة الاسترداد العربية للساحل الغربي من إيران.

وأضاف القيسي: “لهم المجد، ولأبو زرعة، وكل الرجال”.

وقال الإعلامي علي محمود، إن القائد الجسور أبو زرعة المحرمي ‏من القادة الميدانيين الذين صنعتهم الحرب الأخيرة، حيث قاد معارك تحرير مناطق الساحل الغربي وباب المندب وصولا إلى عمق مدينة الحديدة وكان على بعد 3 كم من تحرير موانىء المدينة.

واعتبر مدير المركز الإعلامي لألوية العمالقة أصيل السقلدي، أن القائد أبو زرعة المحرمي انتصر في كل المعارك ولم يتوقف إلا في أحياء مدينة الحديدة بإعلان اتفاق السويد.

وقال السقلدي في تغريدة له على تويتر: “‏أبو زرعة المحرمي؛ القائد الذي لا يعرف إلا النصر والنصر فقط، أسس أعظم قوة عسكرية ‎ألوية العمالقة، وقادها لتحرير الساحل الغربي، فانتصر في كل المعارك ولم يتوقف إلا في أحياء مدينة ‎الحديدة بإعلان اتفاق السويد”.