الرئيسية / أخبار اليمن / قيادي بارز بالتنظيم الناصري يفجر قنبلة ويكشف مصير 4 مليار تم جمعها في حملة النفير العام الأخيرة.

قيادي بارز بالتنظيم الناصري يفجر قنبلة ويكشف مصير 4 مليار تم جمعها في حملة النفير العام الأخيرة.

قيادي بارز بالتنظيم الناصري يفجر قنبلة ويكشف مصير 4 مليار تم جمعها في حملة النفير العام الأخيرة.

 

– فري بوست- متابعات

يشهد شارع محافظة تعز غليان شعبي غير مسبوق بسبب انهيار الأوضاع المعيشية واتهام أحزاب وقيادات نافذة بتحويل المدينة للإستثمار والمتاجرة على حساب معاناة المواطنين.

حيث فجر قيادي بارز بمحافظة تعز اليوم الإثنين قنبلة من العيار الثقيل بالتزامن مع حالة الغضب الشعبي كاشفاً مصير 4 مليارات تم نهبها من التبرعات التي تم جمعها تحت مسمى دعم معركة “استكمال تحرير تعز” وسط تبادل الإتهامات حول مسؤولية نهبها بين جناح حزبي المؤتمر و الاصلاح في سلطة المحافظة

ودعا القيادي عادل القيبي، أمين سر التنظيم الوحدوي الناصري بمحافظة تعز، محافظ المحافظة نبيل شمسان إلى تحمل مسؤوليته والتوضيح للناس عن مصير أموال التبرعات التي جمعت وتم نهبها، مشيراً إلى أنه يظل المتهم الأول مالم يقوم بذلك

وقال العقيبي في منشور نشره على حسابه “فيسبوك” تم رصده قائلاً:
من على منصة اعتلتها قيادة محافظة تعز المدنية والعسكرية والامنية والاعلامية والثقافية اعلن محافظ تعز النفير وتسخير مقدرات المحافظة لعملية التحرير داعيا الناس الى التبرع وأصدر قرارات بالخصم الاجباري على الموظفين وبعد أن تم جمع المليارات بدأ البعض همسا والبعض جهراً من على منابر المساجد تحميله بمفرده مسؤولية نهب أربعة مليارات هي ماتم جمعه لحساب ( 55555 ) .

وأضاف العقيبي متسائلا : “فهل تم استخدام الاخ المحافظ كقفاز من قبل البعض ؟ وبعد استخدامه تقرر التخلص منه برميه فى مكب النفايات ! ام أنها رسالة تهدف الى تحميلة مسؤولية فشل النفير؟، أم أن المحافظ هو من استخدم الجميع قفازا ؟”

وانهى منشوره قائلا : مع هكذا اتهامات تظل كثير من علامات الإستفهام وكثير من الاحتمالات وكلها تظل قائمة إلى أن يتحدث الأخ المحافظ فهو المعني بالأمر والتهمة موجهة له ؟

الجدير بالذكر أن خطباء وناشطي حزب الإصلاح الذي يسيطر على السلطة العسكرية والأمنية ومعظم مكاتب السلطة المحلية في تعز، بدأو بشن حملة تحريض ضد #شمسان والعوة لإسقاطه واتهامه بالفساد ونهب التبرعات، في حين يرى مراقبون أن أبرز أسباب الخلاف بين الطرفين هو حول تقاسم ونهب أموال التبرعات التي جمعت لدعم معارك استكمال التحرير والتي بدورها توقفت دون أي تقدم.