دراسة.. نشاطك على فيس بوك يكشف معلومات عن شخصيتك؟
فري بوست- متابعات
يتمتع الأشخاص بمستويات مختلفة من مناطق الراحة عندما يتعلق الأمر بالفيس بوك ووسائل التواصل الاجتماعي الأخرى، وإذا كنت تعتقد أن ما تنشره يقول الكثير للآخرين عن شخصيتك ومدى شعورك بالأمان أو عدم الأمان فأنت محق، حيث تعبر مشاركات الفيس بوك عن شخصيتك في الغالب.
وفقا لموقع “your tango” للعلاقات فقد حلل باحثون من جامعة برونيل في المملكة المتحدة، بيانات جمعوها من 555 من مستخدمي الفيس بوك في الولايات المتحدة، ووجد الفريق أن بعض بوستات الفيس بوك المحددة تكشف عن قدر كبير من المعلومات حول شخصيتك، حيث توجد أربع عادات شائعة قد تمارسها على موقع التواصل الاجتماعي فيس بوك تحدد بعض السمات الأساسية في شخصيتك:
1. نشر تحديثات متكررة هو علامة على أنك منفتح:
لا يهم ما إذا كنت تنشر شيئًا مهمًا بالنسبة لك أو مجرد صور لوجبة قمت بطهيها بفخر في ذلك اليوم، فما يعنيه ذلك فيما يتعلق بالشخصية هو أنه إذا نشرت بشكل متكرر حول أنشطتك الاجتماعية وحياتك اليومية، فمن المحتمل أن تكون شخصًا منفتحًا.
صرح الباحثون: “تؤكد هذه النتائج أيضًا أن المنفتحين يستخدمون الفيس بوك، وتحديداً تحديثات الحالة، كأداة للمشاركة الاجتماعية”.
2. المشاركات حول مواضيع فكرية تشير للانفتاح
أولئك الذين يحبون استخدام فيس بوك كوسيلة للحصول على المعلومات ومشاركتها مع الآخرين، سواء عن طريق نشر المقالات أو مقاطع الفيديو أو الآراء التي يريدون مناقشتها، هم أكثر ميلًا لأن يكونوا منفتحين ومستعدين للتعلم أو اكتساب اشياء جديدة.
3. النشر حول إنجازاتك مؤشر للنرجسية
إذا كان حسابك على فيسبوك مليئا بإنجازاتك الخاصة، الكبيرة والصغيرة على حد سواء، فهذه علامة على أنك قد تستخدم فيس بوك للحصول على الاهتمام بدلاً من بناء شبكة اجتماعية ذات مغزى.
على الجانب الإيجابي، إذا كنت تنشر عن نظامك الغذائي وبرنامج التمرين على وجه التحديد قد يكون وسيلة للتعبير عن الذات بدلاً من كونها وسيلة لاكتساب الصداقات، بينما ينشر النرجسيون مثل هذه الأشياء فقط للتعبير عن الأهمية الشخصية التي يضعونها على المظهر الجسدي.
4. المنشورات الرومانسية دليل انخفاض الثقة:
قد تعتقد أن نشر الكثير والكثير حول مدى حبك لشريك حياتك هو علامة على أن حياتك العاطفية قوية جدًا، ولكن وفقًا لنتائج هذه الدراسة، فإن العكس هو الصحيح، فالأشخاص الذين يشعرون بالحاجة إلى نشر تحديثات متكررة حول شريكهم الرومانسي الحالي هم في الواقع أكثر عرضة لقلة التقدير وانخفاض الثقة وبالتالي يكونون خائفين بشكل مزمن من فقدان شريكهم الرومانسي.