المتحدث الرسمي لنادي القضاة الجنوبي :هناك نفر من القضاة انساقوا وراء من لا يريدون استقراراً لأوضاع السلطة القضائية
فري بوست- متابعات
عبّر المتحدث الرسمي لنادي القضاة الجنوبي في تصريح صحفي له عن بالغ أسفه مما وصل إليه حال نفر زعموا في بيان هزيل تحت مسمى (قضاة التغيير القضائي) عن اختيار لجنة تحضيرية تتولى الاعداد لانتخاب مكتب تنفيذي جديد لنادي القضاة الجنوبي، هؤلاء النفر ارتضوا بأن جعلوا من أنفسهم أدوات يستعملها عضو مجلس القضاء الأعلى رئيس المحكمة العليا القاضي “حمود الهتار” والعسكري اللواء “أحمد الموساي” المرجئ نفاذ سريان قرار تعيينه نائباً عاماً بحسب قرار المحكمة الإدارية الابتدائية بالعاصمة عدن، في محاولة ضمن عدة محاولات لشق وحدة أعضاء السلطة القضائية وتراصهم والتفاهم حول ناديهم نادي القضاة الجنوبي وقيادته.
وقال المتحدث الرسمي للنادي القاضي” شاكر محفوظ بنش”: أن هؤلاء النفر ممن أطلقوا على أنفسهم (قضاة التغيير القضائي) يتآمرون على السلطة القضائية من خلال انسياقهم وراء ممن لا يريدون استقراراً لوضع السلطة القضائية في محافظات الجنوب، وممن لا يريدون أي إصلاح لمنظومة السلطة القضائية ووقف الفساد والعبث المؤدي إلى انهيارها بالكامل تنفيذاً وخدمة لأجندات أحزاب سياسية وقوى النفوذ والفساد.
وأضاف:” إن ما أعلنه هؤلاء النفر عن اختيار لجنة تحضيرية تمهيداً لإجراء انتخاب مكتب تنفيذي لنادي القضاة الجنوبي بحسب زعمهم، فقد تبين من قوام هذه اللجنة أنّ فيها ليس قضاة عاملين في المحاكم أو النيابات، بل بعض الأسماء موظفين إداريين لا يمارسون مهنة قضاة حكم أو أعضاء نيابة، فقط هم منحوا درجة قضائية كمكافئة وهبه، ومن بينهم لا يحمل شهادة في القانون بل شهادة من كلية التربية ومدرساً في التربية والتعليم ثم قبل سنة ونصف تم توظيفه موظف إداري في المحكمة العليا، ولم يكن بعض ممن ورد اسمه أساساً عضو في نادي القضاة الجنوبي.
وتابع بالقول:” الواضح أن من أعد بيان من سموا أنفسهم قضاة التغيير القضائي لم يطلعوا ولا يعرفون شئ نادي القضاة الجنوبي ونظامه الأساسي ولا عن ماهية الهيئة التى تملك تعديل النظام الأساسي أو لإنتخاب المكتب التنفيذي للنادي ومتى يكون ذلك بحسب النظام الأساسي، ولا يعرفون الأطر الهيكلية للنادي، فقط هم يعملوا على تنفيذ أجندات طلبت منهم بقصد الابقاء على مجلس القضاء الأعلى بوضعه الحالي، ذلك المجلس الذي اخترق بأفعاله كل الأطر القانونيه وكان سبب رئيسي في تدهور السلطه القضائيه.
وأختتم المتحدث الرسمي للنادي تصريحه بأن نادي القضاة الجنوبي سيبقى متابع لحقوق أعضاء السلطة القضائية، وواقف بثبات في وجه ضد كل من لا يريد استقراراً لوضع السلطة القضائية، وما هؤلاء النفر ممن أسموا أنفسهم قضاة التغيير القضائي الا أداة من الأدوات التي تستعملها وتستخدمها قيادات في مجلس القضاء الأعلى ضد ثبات نادي القضاة الجنوبي ومطالبه بضرورة إقالة مجلس القضاء الأعلى وإعادة هيكلته، وسعيه المستمر في المطالبة بإصلاح منظومة السلطة القضائية ووقف الفساد والعبث، ونحو إيجاد قضاء قوي وعادل ومستقل.