وزير الثقافة يعلن عن اكتشاف مستوطنة أثرية تضم مومياء تعود إلى ما قبل 3 آلاف عام في هذه المحافظة ؟
كشف وزير الثقافة في صنعاء ، عبد الله أحمد الكبسي، المعين من قبل جماعة الحوثي عن اكتشاف أثرى في منطقة شملان، شمال غرب أمانة العاصمة صنعاء.
و أشار الكبسي إلى إن هذا الاكتشاف سيفتح الباب أمام اكتشافات علمية جديدة عن الاستيطان و المومياء في اليمن، و في محيط صنعاء تحديدا.
و أوضح إن الاكتشاف الأثري الهام تمثل في مستوطنة أثرية قديمة تتمثل في نمطين، الاول مستوطنة بشرية، و الثاني مقابر صخرية تضم عددا من المومياء تعود لنهاية العصر الحجري و حتى العصر البرونزي، أي إلى ما قبل ثلاثة آلاف عام.
ولفت الكبسي إلى أن المستوطنة البشرية تضم مساكن مبنية من الحجارة تعود إلى نهاية العصر البرونزي تقريباً و بداية العصور التاريخية القديمة، و لم يبق من هذه المساكن سوى بعض الاساسات المبنية من بقايا أحجار متناثرة على مساحة واسعة من سفح احد الجبال بمنطقة شملان.
ونوه إلى أنه تم اكتشاف مقابر صخرية في محيط المستوطنة بعضها تم العبث بمحتوياتها، فيما لايزال العدد الأكبر يحتفظ ببنائه و محتوياته من المومياء الملفوفة بالجلد و الكتان.
وذكر الكبسي إلى الهيئة العامة للآثار و المتاحف التابعة للوزارة أرسلت فريق اثري ، و الذي أجرى المسوحات الأثرية بمرافقة حماية أمنية من الشرطة السياحية و حماية الآثار و شرطة منطقة شملان.
مؤكدا أنه سيتم استكمال أعمال المعاينة و المسح الأثري الدقيق بالطرق العلمية.
ودعا أبناء المنطقة و الجهات الأمنية لحماية الموقع و المواقع المحيطة بالمنطقة كونها إرث و ثروة وطنية يجب الحفاظ عليها.