رئيس نقابات شركة النفط بعدن يؤكد تأييده المطلق للمجلس الانتقالي وخطواته في اجتثاث الفساد وإنقاذ الشركة من الانهيار
- فري بوست-متابعات
أكد الدكتور عبدالله قائد هويدي رئيس المكتب التنفيذي لمجلس التنسيق العام لنقابات شركة النفط اليمنية فرع عدن أن الوطن يمر اليوم امام منعطف تاريخي صعب وشاق وشديد الخطورة يتطلب منا جميعنا وجميع العاملين والنقابات وقيادة الشركة من اكبرها حتي اصغرها أن نمد ايدينا الى من يمكنه تخليصنا من ويلات الماضي والمعاناة التي عانيناها من التدخلات من قبل الغير وتحويل الشركة للكسب الغير مشروع لخدمة لأفراد بدلا من خدمة الوطن والمواطن في توفير المشتقات النفطية وذلك بخلق الازمات مابين الحين والاخر.
وأضاف هويدي: انطلاقا من المسؤولية التي على عاتقنا امام الله ومن ثم امام الشركة التي هي مصدر رزقنا ورزق ابنائنا وامام ركيزة من ركائز الاقتصاد الوطني وامام المصلحة العامة وذلك من خلال وضع النقاط على الحروف في اهم المرافق السيادية”.
وأردف: “ولقد حددنا اهدافنا الاستراتيجية من الوهلة الاولى عندما بدأ الفاسدين والعابثين في فسادهم والسطوة على اصول واملاك الشركة عبر مسلسلهم من عام 1990 بالسطو على اصولها واملاكها ومنشأتها ذات السعة الخزنية الاستراتيجية كمنشأت “كالتكس وحجيف” وغيرها، وقمنا في الفترات الماضية والسابقة نعمل الاعتصامات والمسيرات والمظاهرات في مختلف الميادين من اجل استعادة ماتم نهبه من قبل الفاسدين الذين كان معهم ضوء اخضر من مركز وصنع القرار”.
وتابع: وحفرنا في الجدران حتى نوصل الى النور واسترجاع ماتم نهبه بدون اي حق قانوني واستعادة دور الشركة من خلال ازاحة العوائق والحواجز التي تعرقلها عن تأدية عملها وفقا لاحكام قانون انشاءها من ستة عقود من الزمن في عموم وطننا العملاق من خلال توزيع المشتقات النفطية”.
ونوه قائلا: “ونحن اليوم والحمدالله لقد توجت كل تلك النضالات المعادية لقوى الفساد وبعد فترة وجيزة نجد انفسنا مع شريك حقيقي يقف بكل عزيمة اتجاه العمل ضد الفاسدين والعابثين وحرصا منا جميعنا من اجل استعادة دور الشركة نمد ايدينا الى الاخوة في المقاومة الجنوبية بقيادة رئيس المجلس الانتقالي من اجل استئصال بؤر الفساد وتجفيف منابعه والعمل كفريق واحد لاستعادة دور المؤسسات الدولة”.
وقال هويدي أيضا: “نحن اليوم نؤكد للجميع بانه لن يسيرنا احد بمزاجه ولن يكون لنا اهداف او مكاسب او طموحات من اجل الوصول الى مناصب بل نحن مع كل الشرفاء الذين همهم الوحيد المصلحة العامة وهدفنا بقاء شركة النفط تديرها الدولة وليس عصابات الجشع والطمع وتركيع المواطن في الحصول على تلك المشتقات النفطية في محطات الوقود وفي التسعيرة موحدة تشرف عليها الحكومة بدون أن يتدخل في شؤونها هوامير النفط”.
واشار قائلا: “وقد اتضح اليوم بان عمل عصابات ضد هذا القطاعات الخدماتية كمؤامرة تحاك ضدنا وضد مرافقنا وكل العاملين حين دعاهم مجلس النقابات بشركة بالخروج الى الساحات والميادين المختلفة امام القصور الرئاسية وامام المجالس المحلية من اجل انهاء هذا العبث ولكن للاسف الشديد لم نجد التجاوب برغم بان مطالبنا قانونية نحن اليوم هدفنا معنا بناء دولة بمؤسسات وطنية يسودها العمل المؤسسي المنظم في القوانين وذلك لابد ان نغادر مربعات الذات والخوف والمحسوبية وحسابات الفائدة والمصالح ويجب باشراك الجميع وعدم اتاحة الفرصة ليكون مصير الشركة منطقة اوجماعة او فئة دون ان يكون الجميع شركاء في استعادة دورها لتقديم الخدمات”.
وأختتم قائلا: “لقد كان لشركة النفط بعدن الدور الاكبر في تقديم الواجب دون غيرها في مناصرة المقاومة الجنوبية ولم يقدم لها شئ يذكر”.
المصدر: عدن الغد